هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نفذ
يمنيون، الخميس، وقفة احتجاجية في مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت شرق البلاد، للمطالبة
بفتح مطار حوله الإماراتيون إلى قاعدة عسكرية.
وجاءت
الوقفة التي نظمها العشرات، احتجاجا على استمرار إغلاق مطار الريان الواقع شرق المكلا،
للعام الرابع على التوالي.
ورفع
المحتجون شعارات تطالب بإعادة تشغيل المطار الذي حولته القوات الإماراتية إلى قاعدة
عسكرية لها، وأنشأت فيه سجنا يقبع فيه العشرات من الناشطين السياسيين ورجال دين.
وبحسب
اللافتات التي حملها المحتجون، فإن إغلاق مطار الريان يعتبر "قطع شريان الحياة".
وفي
شباط/ فبراير من العام الجاري، صرح وزير النقل في الحكومة المعترف بها صالح الجبواني
بأن وزارته بصدد إعادة فتح مطار الريان في المكلا منتصف آذار/ مارس، بعد تأهيله بشكل
كامل، والذي سيساهم في حل مشكلة النقل الجوي، إلا أن ذلك لم يحدث.
تصريحات
الجبواني لم تكن هي الأولى لمسؤول حكومي بشأن مطار الريان، فقد سبقه حاكم حضرموت اللواء
فرج البحسني، الذي أعلن في كانون الثاني/ يناير 2018، بأن إعادة تشغيل مطار الريان
سيكون في النصف الأول من العام ذاته كحد أقصى"، دون أن يتغير وضع المطار المغلق
للعام الرابع على التوالي.
اقرأ أيضا: مسؤول يمني لـ"عربي21": لا ضمانات إماراتية لفتح مطار الريان
وللعام
الرابع على التوالي، ومنذ انسحاب مقاتلي تنظيم القاعدة من مدينة المكلا، في نيسان/
أبريل 2016 على وقع حملة عسكرية تقودها الإمارات، لا يزال مطار الريان مغلقا، حيث تتخذ
منه قواتها قاعدة عسكرية مركزية، وأنشأت فيه سجنا سريا لاعتقال وإخفاء العشرات من الناشطين
السياسيين والحقوقيين، تعرضوا لأنواع شتى من أساليب التعذيب، وفقا لوكالة "اسوشيتد
برس".