هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دعا وزير إسرائيلي بارز إلى ضم الضفة الغربية المحتلة من خلال "تطبيق القانون الإسرائيلي على المستوطنات فيها"، متهما في ذات الوقت رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بـ"الإرهاب والتحريض على القتل".
وخلال كلمة في المؤتمر السنوي لصحيفة "جروزاليم بوست" الإسرائيلية بنيويورك نشرتها الاثنين، قال وزير الأمن الداخلي، جلعاد أردان إن "على المجتمع الدولي اتخاذ خطوات فورية للإطاحة برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس من أجل دفع العملية الدبلوماسية مع الفلسطينيين".
وهاجم الوزير الإسرائيلي عباس لـ"إصراره" على دفع مخصصات لذوي الأسرى والشهداء الفلسطينيين ورفضه المشاركة في ورشة البحرين التي تنظمها واشنطن نهاية الشهر الجاري.
"عليه أن يعود للمنزل"
وقال: "في الوقت الذي تؤذي فيه السلطة الأسر الفلسطينية وتقوض اقتصادهم، فإنها تبذل أيضًا كل جهد ممكن لتقويض الورشة الاقتصادية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البحرين، وعلى عباس أن يدفع ثمن تعنته"، وفق تعبيره.
وانتقد أردان موقف السلطة الفلسطينية من ورشة البحرين، وقال: "من غير المعقول حقا أن تكون السلطة الفلسطينية هي الجهة التي تقود معارضة هذا الجهد. هذا شيء يجب أن يكون الجميع على دراية به ويجب أن نتحدث عنه جميعًا".
وأضاف: "لقد حان الوقت للقول بصوت عال وبوضوح إن أبا مازن، الذي يدعم الإرهاب ويحرض على القتل ويشجع المقاطعة بدلاً من التعايش، يجب أن يخرج من المسرح العالمي وأن يعود إلى المنزل".
"ضم الضفة الغربية"
وفي ما يتعلق بالضفة الغربية، أشار أردان إلى أن |الخطوة التالية يجب أن تكون فرض القانون الإسرائيلي على المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية، معتبرا أن "هذه الخطوة قانونية وأخلاقية ومنطقية".
وقال: "هذه المدن والبلدات قانونية، بما في ذلك بموجب القانون الدولي، وليس هناك سبب يدعو إلى التمييز ضدها"، ورأى أن" هذه الخطوة لن تحول دون التوصل إلى سلام تفاوضي مستقبلي، إذا ما كان لإسرائيل شريك حقيقي في الجانب الفلسطيني".
واعتبر أن "مثل هذه الخطوة ستساعد أيضا في دفع السلام قدما، سوف توجه رسالة واضحة للقيادة الفلسطينية القادمة بأن الوقت ليس في صفها. لن نجلس وننتظر".
وفي المؤتمر ذانه دعت تسيبي حوتوبيلي نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي إلى "فرض القانون والسيادة على المناطق المصنفة "ج" والتي تشكل 60% من مساحة الضفة الغربية، مبررة ذلك بأن الضفة الغربية "ملك لإسرائيل".
وقالت "حان الوقت لفرض القانون الإسرائيلي
على المناطق ج"، داعية إلى استخدام "مصطلح السيادة بدلا من مصطلح الضم".
وأوضحت أن "استخدام مصطلح الضم ليس صحيحا،
فأنت تضم شيئا لا يخصك، هذه ليست قصة ضم".