هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نقلت وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء عن مصادر إعلامية إيطالية، قولها إن رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا، فائز السراج، وصل الاثنين إلى إيطاليا في زيارة غير معلنة، التقى خلالها وزير الداخلية، ماتيو سالفيني، بمدينة ميلانو.
ووفق صحيفة لاريبوبليكا الإيطالية، فإن زيارة السراج تأتي لممارسة المزيد من الضغوط على الحكومة الإيطالية لصالح حكومة الوفاق الوطني التي يقودها منذ عام 2016، والتي تتعرض منذ شهرين لهجوم عسكري من قبل قوات الجنرال خليفة حفتر.
في الاجتماع -حسب الصحيفة- تناول سالفيني أولا مسألة الهجرة، واستفسر أيضا عن مخاطر هذه المرحلة من "الحرب الأهلية"؛ لما تتركه من "مساحات مفتوحة للتنظيمات الإرهابية، خاصة في جنوب ليبيا".
ونقلت لاريبوبليكا عما وصفتها بالمصادر المقربة من السراج، أن "حكومة الوفاق تقدر عاليا دور إيطاليا وموقفها، لكنها تدعو في هذه المرحلة إلى بذل جهد أكبر لتعزيز الدور السياسي للحكومة الليبية المعترف بها من قبل الأمم المتحدة".
كما ذكرت الصحيفة أن مصدرا ليبيّا يتابع العمل السياسي لكامل المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق أوضح أنه بعد الهجوم على طرابلس، في 4 نيسان/ أبريل، طلب جميع قادة الحكومة الليبية من إيطاليا دعما ومساعدة كبيرين: "طلبنا أسلحة ومعلومات استخباراتية ودعما طبيا. وعلى الأقل دعما سياسيا أقوى وأكثر وضوحا وزخما"، ولكن "لم نر أي شيء حاسم، لقد وجدنا موقفا متوازنا (من الجانب الإيطالي)، ومترقبا أكثر من اللازم، وكأن هناك أملا أو مخاوف من أن يفوز حفتر بالحرب ويدخل طرابلس".