هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حذرت السلطات الليبية، الأحد، من "استمرار الصمت الدولي على جرائم اللواء المتقاعد خليفة حفتر".
وأفاد بيان صادر عن "المجلس الأعلى للدولة" (هيئة نيابية استشارية)، أن صمت المجتمع الدولي يشجع حفتر على الاستمرار في جرائمه.
وأدان البيان القصف الجوي لطيران حفتر، السبت، الذي استهدف مستشفى ميدانيا وأودى بحياة خمسة أطباء.
اقرأ أيضا: السراج يبلغ سلامة شروط استئناف العملية السياسية في ليبيا
وأضاف المجلس، في بيانه، أن "الصمت الدولي عن هذه الجرائم الخطيرة هو ما يشجع حفتر على الاستمرار فيها وإضافة جرائم أخرى إلى سجله الحافل بالانتهاكات في سبيل وصوله إلى الحكم".
واستنكر المجلس بأشد العبارات تكرار استهداف حفتر للمستشفيات والمنشآت المدنية وتعريض حياة المدنيين للخطر، وهو ما يعد جريمة حرب مكتملة الأركان.
وأكد أنه على تواصل مع المنظمات الصحية الدولية ومنظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة بالخصوص.
ودعا بعثة الأمم المتحدة ومجلس الأمن وكافة الجهات ذات العلاقة إلى اتخاذ موقف قوي واضح من هذا "العدوان" الذي تتفاقم آثاره يوميا، من قتلى وجرحى ونازحين ودمار في بيوت المدنيين والمنشآت الخاصة والعامة.
وطالب البيان حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليا، إلى مواصلة الجهود لتوفير كل الدعم اللازم للمتضررين نتيجة هذا "العدوان" في المدن الليبية كافة.
وبعد مرور قرابة 4 أشهر من بداية هجومها على طرابلس، في 4 نيسان/ أبريل الماضي، لم تتمكن قوات حفتر من إحداث اختراق حقيقي نحو وسط طرابلس، فيما تعددت إخفاتها في الفترة الأخيرة.
وتتمثل أبرز إخفاقات حفتر، في خسارة الجناح الغربي بعد هزيمة قواته في مدينة الزاوية (45 كلم غرب طرابلس)، وفقدان قلب الجيش في غريان.
وأسفر هجوم قوات حفتر على طرابلس منذ بدايته وحتى 5 تموز/ يوليو الجاري، عن سقوط أكثر من ألف قتيل، ونحو 5 آلاف و500 جريح، وفق منظمة الصحة العالمية.