هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
وقع في جامعة الأزهر بغزة صباح الثلاثاء، عراك عنيف بالأيدي بين أنصار رئيس السلطة محمود عباس وبين أنصار القيادي المفصول من حركة "فتح" النائب محمد دحلان.
وأوضح موظف مطلع في جامعة الأزهر طلب
عدم ذكر اسمه، أن "سبب العراك الذي وقع، هو التنافس بين تيار دحلان وعباس،
على من يقود ويسيطر على الجامعة".
وذكر في حديثه لـ"عربي21"،
أن "نقابة العاملين في الجامعة التي يسيطر عليها تيار دحلان، رفضت قرار مجلس
الأمناء تمديد فترة رئاسة الدكتور عبد الخالق الفرا المحسوب على تيار عباس مدة
عامين، وذلك في الاجتماع الذي عقد عقب إقالة رئيس مجلس الأمناء إبراهيم
أبراش".
وأوضح أنه "بعد إقالة أبراش،
طرح اسم الدكتور زكريا الأغا من قبل تيار عباس لتولي رئاسة مجلس الأمناء، وقبل
الاتفاق معه على تولي منصبه الجديد، عقد مجلس الأمناء اجتماعه الذي أقر فيه تمديد
فترة الفرا لرئاسة الجامعة والتي تنتهي هذا الأسبوع".
اقرأ أيضا: قرارات مفاجئة لرئيس السلطة الفلسطينية.. ما هي؟
وأشار إلى أن "نقابة العاملين
بالأزهر رفضت قرار مجلس الأمناء، وقررت إغلاق الجامعة حتى تراجع مجلس الأمناء عن
قرار التمديد للفرا، وهو ما تسبب بإرباك وتعطيل كبير للعمل داخل الجامعة".
"الكتلة الإسلامية"
التابعة لحماس في جامعة الأزهر، علقت على
"الخلافات على المناصب والتعيينات في جامعة الأزهر"، وذكرت أنه "في
الوقت الذي نحتاج فيه إلى المزيد من الالتفاف حول مؤسساتنا التعليمية ودعمها وضمان
الارتقاء بها، نتفاجأ بدخول جامعة الأزهر في أتون خلافات على المناصب والتعيينات،
أدت لحالة من الاستياء العام بين جموع الطلبة خصوصا لحالة الاضطراب التي تشهدها
الجامعة".
ورأت وفي بيان لها وصل
"عربي21" نسخة عنه، أن "المصلحة العامة تستلزم وقفة جادة من الجميع
وتحكيم لغة العقل وتفعيل الأنظمة واللوائح بشكل واضح، والنأي بالجامعة عن
المحاصصات والحسابات التنظيمية، وصولا لضمان استمرار هذه المؤسسة التعليمية
الكبرى".
— أيمن دلول- صحفي (@ayman22dalloul) August 20, 2019
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) August 20, 2019