هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
جدد الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله، هجومه على الحكومة الشرعية في اليمن، متغزلا في الوقت ذاتها، بالمجلس الانتقالي الجنوبي، الساعي إلى الانفصال.
وغرد عبد الله في حسابه عبر "تويتر": "إذا كان لا بد من الخيار بين شرعية فاسدة تتعامل مع الإمارات بعداء وغباء سياسي شديد، وجنوب عربي أثبت مصداقيته في أرض المعركة بجانب التحالف العربي، وأكد الوفاء للإمارات، فالخيار واضح كل الوضوح ولا يحتاج لتفكير عميق".
وأثارت تغريدة عبد الخالق عبد الله جدلا واسعا، لا سيما أنها تأتي بعد أيام من تشديد حاكم دبي محمد بن راشد، على ضرورة عدم الإساءة لسمعة الإمارات من قبل المغردين الذين يعتبرون أن الترويج لانفصال جنوب اليمن يتم بتوجيه رسمي إماراتي.
وقال مغردون إن تغزل عبد الخالق عبد الله، وضاحي خلفان المستمر بالجنوبيين، وشتمهم، وتخوينهم للحكومة الشرعية، لا يدع مجالا للشك في أن الإمارات كانت ولا تزال تطعن في الشرعية.
واستهجن ناشطون منح الإمارات نفسها الحق، في التوجيه بتقسيم اليمن، دون الاكتراث بإرادة الشعب اليمني.
اقرأ أيضا: ما هي سيناريوهات التمرد المدعوم إماراتيا جنوب اليمن؟
اذا كان لا بد من الخيار بين شرعية فاسدة تتعامل مع الامارات بعداء وغباء سياسي شديد وجنوب عربي اثبت مصداقيته في ارض المعركة بجانب التحالف العربي واكد الوفاؤ للامارات فالخيار واضح كل الوضوح ولا يحتاج لتفكير عميق.
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) September 7, 2019
المهم في الموضوع استقرار اليمنيين وليس الوفاء للإمارات
— Mariambintalsayed (@Mariam25000) September 7, 2019
فساد الحكومة اليمنية أمر يخص الشعب اليمني ومؤسسته التشريعية. من خولك تتكلم وتفصل وتقسم وتعطي وتأخذ وتمنح وتُقيم شؤون اليمن وأراضيها؟
— عبدالوهاب طواف. A. Tawwaf (@Abd_Tawwaf) September 7, 2019
ياللهول..كم كنا مخدوعين بوزارة السعادة الإماراتية..!
نعلم جيداً أن المسألة ليست مسألة فساد وعداء الشرعية
— خالد (@6BlGIxc8NQxbAmE) September 7, 2019
المسألة هو أن هذه الشرعية وفي عام 2012 قامت بإلغاء الاتفاقية الخاصة بتشغيل ميناء عدن من قِبل موانئ دبي والتي وقعت عام 2008 والذي وصفها الرئيس هادي بأنها اتفاقية مجحفه وظالمه
وهذا هو السبب الحقيقي للهجوم على الشرعيه وعلى هادي
تتحدث بثقة وخفة مثيرة للضحك..
— محمد سعيد الشرعبي (@msalsharabi) September 7, 2019
هل باستطاعتكم فرض فك الارتباط دون تنسيقكم مع الشقيقة الكبرى؟؟
ومن منحكم هذه الخيارات؟
— كمال حيدرة (@k_haidar) September 7, 2019
تضخمون من أدواركم وقوتكم بشكل مبالغ فيه!
تحرص دولة الامارات على تقمص السياسة الامريكية في تدخلها السافر بشؤون الدول الاخرى, تحت ذريعة محاربة الارهاب لتحقيق اهدافها واطماعها التى لم تعد خافية على احد..لكن الامارات ليست امريكا, هي دولة زجاجية هشة,تعيش حالة فوبيا من الاخونج, ستنهار وتتمزق مع اول ضربة ارهابية داخلية.
— فؤاد المقطري (@almqtari75) September 7, 2019
لو كل دولة فيها سلطة فاسدة يتم تقسيمها، فلن يبقى هناك دولة واحدة في هذا العالم دون تقسيم، وفي مقدمتها دولة #الامارات_العربية_المتحدة.
— عبدالغني الماوري (@aamaweri) September 7, 2019
للتأكيد فقط
— Ahmed Alsararri (@Ahmed73500733) September 7, 2019
هذا الخيار الذي تتبجح به
قد مُورس وبكل قوته وجبروته في عام 1994 من قبل الشيخ زايد ومع ذلك اندفن في قبر طوله متر مربع بجنب صاحبه
العِبره كل شي قد تشتريه بالمال حتى الرجال يمكن تشتريه اذا كانت من اشكالك اما الأوطان فلا يوجد هناك مزاد للبيع والشراء #الوطن غالي
من الذي أعطاكم حق التصرف بمصير اليمنيين؟ ما #الإمارات و ما #اليمن؟ اليمن ضارب في أعماق القرون، وحضارته سبقت الحضارتين الفرعونية والبابلية، وقد ورد في القرآن حكاية عن هدهد سليمان؛ "وجئتك من سبأ بنبأ يقين".
— أحمد بن راشد بن سعيّد (@LoveLiberty) September 8, 2019
أما دولتك المارقة فلم تكمل من عمرها البائس نصف قرن!https://t.co/b7cgtSrqMF