هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تداول ناشطون وحقوقيون "رسالة إستغاثة" سربت من السجون المصرية لعدد من المعتقلين السياسيين صدرت بحقهم أحكام بالإعدام.
ونشر فريق يطلق على نفسه اسم "نحن نسجل" ما قال إنها استغاثة مكتوبة بخط اليد تصف حال 16 نزيلا محكوم عليهم بالإعدام نهائياً ومودعين في القسم المخصص بسجن وادي النطرون".
وتشير الرسالة إلى ما يواجهه المعتقلون من انتهاكات متمثلة في 22 بنداً تضمنت التالي: (ضيق الزنازين، انعدام التهوية، حرمانهم من التريض والعلاج وتناول الأطعمة الطازجة، سوء معاملة ذويهم أثناء إجراءات الزيارة، إحضارهم كذلك لمكان الزيارة مقيدين الأيدي)".
— We Record - نحن نسجل (@WeRecordAR) September 18, 2019
ويقول الفريق إن سلوك إدارة السجن مع النزلاء "لا ينم إلا عن زيادة الضغوط عليهم وترغيبهم في الموت ودفعهم نحو الانتحار أو الموت بالمرض أو المطالبة بسرعة تنفيذ الإعدامات في حقهم للتخلص من هذ العذاب".
واعتبرت ما يجري لهم "جريمة قتل عمد مكتملة الأركان لا تنتفي حتى بوجود حكم إعدام لأن قانون العقوبات المصري حدد طريقة لتنفيذه ليس منها الحرمان من العلاج والطعام والتريض أو خلق بيئة حاضنة للأوبئة والأمراض تنال من المحكومين".