هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شدد وزير الشؤون الخارجية للملكة السعودية، عادل الجبير، السبت، على أن هجوم أرامكو تم بأسلحة إيرانية، ولهذا تحمل بلاده المسؤولية لطهران.
وأضاف في مؤتمر صحفي، أن بلاده تجري مشاورات "مع الحلفاء والأصدقاء"، بشأن الخطوات المقبلة بعد انتهاء تحقيقات استهداف منشأتي أرامكو بأسلحة إيرانية.
وأوضح الجبير، أن "أكثر من 80 دولة أدانت هذا الهجوم العدواني والإرهابي"، السبت الماضي، الذي تبنته جماعة "الحوثي" اليمنية.
وأشار إلى أن طهران تسعى للشر، فيما تبدي بلاده الخير، لذلك لم تطلق المملكة صاروخا أو طائرة مسيرة أو رصاصة بإتجاه إيران.
ونوه إلى أنه جرى استهداف السعودية بأكثر من 260 صاروخا باليستيا، و150 طائرة مسيرة، وجميعها إيرانية الصنع.
اقرأ أيضا: الحوثي: سنضرب عمق السعودية إذا استمر قصف طيرانها
وحول الهجوم على المنشأتين النفطيتين، أكد الجبير على أن الهجمات انطلقت من الشمال وليس من اليمن، "وسنطلع العالم على نتائج التحقيقات فور الانتهاء منها".
وطالب المجتمع الدولي بالحد من "سياسيات تخريبة لإيران في المنطقة".
وقال: "سنتخذ الإجراءات المناسبة للتعامل مع هذا العدوان، ونتشاور مع الحلفاء والأصدقاء بشأن الخطوات المقبلة بعد انتهاء التحقيقات".
وقال إن "إيران تتدخل في منطقة الخليج بعملائها، وتدعم منظمات إرهابية في سوريا ولبنان والعراق، ووفرت صواريخ لمليشيات لضرب المملكة".
وتابع: "إيران تدعي إنها غير مسؤولة عن إطلاق صواريخ إيرانية الصنع، وهذا غير مقبول هي تتحمله".
وتعليقا على تصريحات الجبير، قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن استمرار الرياض في استعداء طهران وتصويرها كعدو لها مجرد وهم، غير واقعي يبعث على الأسف.
وأضافت: يتوجب على السعودية أن توقف حربها المخزية في اليمن بدلا من توجيه التهم جزافا للدول الأخرى.
وفي 14 أيلول/ سبتمبر الجاري، أعلنت الرياض السيطرة على حريقين نشبا في منشأتي "بقيق" و"خريص" التابعتين لشركة "أرامكو"، جراء استهدافهما بطائرات مسيرة، تبنتها جماعة "الحوثي" اليمنية.
ورفضت السعودية القبول برواية أن الاستهداف تم من اليمن، وأكدت أنها تجري تحقيقات لمعرفة مكان لإطلاق الصواريخ التي استهدفت المنشأتين، مع إقرارها بتضرر مؤقت لإنتاجها النفطي.