هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تدهورت الحالة الصحية للمعتقلة المصرية عائشة
الشاطر، نتيجة استمرارها في الإضراب عن الطعام لليوم الثالث عشر على التوالي، وسط
تخوف من وصولها إلى حالة الخطر.
وأوضح الباحث في التنسيقية المصرية للحقوق
والحريات، أحمد العطار، على صفحته بفيسبوك، أن الشاطر دخلت إضرابها عن الطعام في
الثامن عشر من أيلول/ سبتمبر الحالي، مطالبة إدارة سجن النساء بالقناطر ومصلحة السجون بتوفير أدنى شروط
الحياة الإنسانية داخل زنزانتها.
وقال إنها تطالب بإعطائها حقوقها كسجينة، لا
سيما حقها في الزيارة والتريض والحبس في زنزانة عادية ليست
انفرادية.
وأشار إلى أنه يعد الإضراب
الثاني لها بعد أن قامت بإضرابها الأول لمدة 14 يوما، وأوقفته بعد وعودات بتحسين
ظروف اعتقالها، موضحا أن ذلك لم يحدث.
اقرأ أيضا: تدهور الحالة الصحية لعائشة الشاطر ونقلها لمستشفى السجن
وقال: "لا زالت عائشة
في الحبس الانفرادي في زنزانة مميتة كالقبر صغيرة المساحة بلا حمام لا تتوافر فيها
أدنى المعايير الإنسانية لمعيشة شخص لعدة أيام، فما بالكم بإنسان يسجن فيها لمدة
11 شهرا؟".
ولفت إلى أن إدارة السجن تحاول تصفيتها جسديا
في زنزانة لا ترى الشمس ولا يدخلها الهواء النقي، كما أنها ممنوعة من الزيارات
للشهر الحادي عشر".
ونوه إلى أن الشاطر بدت عليها علامات "القتل البطيء"، قائلا: "كل من رآها في آخر عرض لها
يوم 18 أيلول/ سبتمبر في نيابة أمن الدولة العليا بالتجمع الخامس لاحظ أنها فقدت
الكثير من وزنها وبدا عليها الإرهاق الشديد وبها إصابة في إحدى يديها رفضت الإفصاح
عن سببها".
وأضاف: "منذ تاريخ
عرضها على النيابة قامت بالإضراب الكلي عن الطعام لمدة 10 أيام ثم تحول إلى جزئي
فقط تتناول الماء والتمر خلال اليومين الماضيين حتى تستطيع أن تستمر في رسالتها
ونضالها لانتزاع حريتها".
وطالب الحقوقي المصري جميع المؤسسات والأفراد في المجتمع المصري بدعم قضيتها.
وطالب مصلحة السجون
المصرية بالتوقف عن تلك الانتهاكات وإطلاق سراحها وعلى الأقل معاملتها فقط كسجينة
لها حقوق وأن يسمح لها بالزيارات الطبيعية كأي معتقل وسجين لرؤية أولادها وأسرتها التي حرمت منهم وحرموا منها لفترة 11 شهرا.
وحمل النظام المصري بجميع
أجهزته السياسية والقضائية والتنفيذية المسؤولية الكاملة عن حياتها.
اقرأ أيضا: ابنة الشاطر تضرب عن الطعام.. وحقوقيون: ليس لديها بديل