هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، إن لبلادها علاقات متعددة الأبعاد مع تركيا التي لها مخاوف أمنية "يمكن تفهمها".
وأشارت إلى أن الحفاظ على أمن حدود الأخيرة مع سوريا، يكون عبر الطرق الدبلوماسية.
جاء ذلك في كلمة لها بالغرفة السفلى للبرلمان الألماني، تطرقت فيها إلى عملية "نبع السلام" التركية شمال شرق سوريا، والاتفاق الموقع بين تركيا والاتحاد الأوروبي حول اللاجئين.
وأضافت ميركل، أن تركيا بلد جار للاتحاد الأوروبي، وشريكة في حلف شمال الأطلسي "ناتو"، و"الوضع على حدود أوروبا يؤثر فينا جميعاً بشكل مباشر، مشيرة إلى أن تركيا لها مخاوف أمنية يمكن تفهمها.
وأضافت "نعتقد بأن الحفاظ على المصالح الأمنية التركية على حدودها مع سوريا، لا يتحقق عبر الآليات العسكرية، بل من خلال الطرق الدبلوماسية".
اقرأ أيضا: 8:07:31 PM 3 دول أوروبية تقيّد تصدير السلاح لتركيا بسبب "نبع السلام"
وتابعت "ناشدت تركيا لعدة مرات من أجل إنهاء عمليتها العسكرية في شمال شرقي سوريا."
وأكدت ميركل، على أن ألمانيا لن تصدر السلاح إلى تركيا في ظل هذه الظروف، معربة عن امتنانها لكون شركاء برلين الأوروبيين يتبنون الموقف ذاته.
وفي سياق آخر، أشادت بالمساهمات الإنسانية التي تقوم بها تركيا فيما يخص اللاجئين السوريين، واستضافتها 3.6 مليون لاجئ سوري على أراضيها.
وشددت على أن برلين تبذل جهوداً كبيرة لتأمين استمرار اتفاق الهجرة المبرمة بين أنقرة والاتحاد الأوروبي في 18 أذار/ مارس 2016، بالعاصمة البلجيكية بروكسل.