هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ذكر عضو باللجنة الدستورية عن المعارضة السورية، أن جلسة اليوم في جنيف بروتوكولية، ولن يتم فيها التطرق إلى أمور تفصيلية أو بحث صياغة الدستور.
وقال يحيى العريضي عضو اللجنة عن المعارضة، في تصريحات لـ"عربي21"، إن جلسة اليوم بجنيف، ستقتصر، على كلمات ثلاث، "وستلقي كتلة المعارضة كلمة عن دستور نسعى إلى أن يليق ببلدنا ويليق بالسوريين ويستحق العمل عليه".
وأضاف أنهم يأملون "ألا يوجد استعصاءات تعيق عمل اللجنة الدستورية، ولكن للأسف إن مكون النظام الذي يمثل ثلث للمجلس نخشى أن يكون معطلا فالمأمول أن لا نصل إلى طريق مسدود".
وعند سؤاله عن وجود أمل بالوصول إلى شيء من خلال اللجنة الدستورية، قال العريضي، إن "الأمل موجود فعلا وإلا لما كانت هذه الخطوة، وما كنا مشينا بها، لكنها ليست الحل السياسي للأزمة السورية".
اقرأ أيضا: ترقب لجلسة "الدستور السورية" بجنيف وتحديات أمام عملها
وشدد على أن حصر العملية السياسية في اللجنة الدستورية ليس الحل وأمر خاطئ، مشيرا إلى أن هناك محاور أخرى يمكن العمل عليها من أجل الوصول إلى حل سياسي في البلاد.
وأكد على أن هناك معيقات حقيقة لعمل اللجنة، تتمثل بعدم توفر إرادة حقيقة لدى النظام السوري بإنجاز صياغة الدستور، ولذلك ترى آلية العمل داخل اللجنة المقسمة وفق 75 في المئة للموافقة أي نص قانوني أو تعديل.
وتابع قائلا: "رأينا إصرارا من النظام على عدم الدخول للعملية السياسية، وحاول التأثير على آلية عمل اللجنة ضمانة منه لعدم تمرير دستور جديد".
وتنطلق الأربعاء الجلسة الافتتاحية لأعمال اللجنة الدستورية السورية في مقر الأمم المتحدة بمشاركة 150 عضوا يمثلون النظام والمعارضة ومنظمات المجتمع المدني على أن تتواصل الاجتماعات في الأيام المقبلة.