سياسة عربية

واشنطن تسمح لباكستان بالانضمام لبرامج تدريبات عسكرية أمريكية

طالما اتهم مسؤولون أمريكيون الأجهزة الأمنية الباكستانية بالتعاون مع متطرفين- جيتي
طالما اتهم مسؤولون أمريكيون الأجهزة الأمنية الباكستانية بالتعاون مع متطرفين- جيتي

أعلنت الولايات المتحدة أنها ستسمح لباكستان بالانضمام مجددا إلى برنامج تدريب عسكري تم تعليقه منذ عامين، وذلك عندما أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتجميد المساعدات الأمنية لإسلام أباد.


وعلى الرغم من أن استئناف برنامج التدريب يمثل جزءا بسيطا فقط من المساعدات المجمدة لباكستان، إلا أنه يشير إلى عودة الدفء إلى العلاقة بين البلدين.


وكان ترامب قد استقبل رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان في البيت الأبيض في تموز/يوليو الماضي، وأيضا أشادت إدارته عدة مرات بالمساعدة التي تقدمها باكستان في المفاوضات مع طالبان الأفغانية.

وفي كانون الثاني/ يناير 2018، أعلن ترامب تجميد المساعدات الأمريكية؛ بحجة أن باكستان لا تفعل ما يكفي لاستهداف قواعد حركة طالبان الأفغانية وجماعة حقاني التابعة لها.

 

ووفقا لمتحدث رسمي باسم الخارجية الأمريكية، فإن قرار التجميد "سمح باستثناءات ضيقة لبرامج تدعم المصالح الحيوية للأمن القومي الأمريكي".

 

وقال المتحدث إن الإدارة الأمريكية "وافقت على استئناف البرنامج الدولي للتعليم والتدريب العسكري

لباكستان كواحد من هذه الاستثناءات، لكن القرار يخضع لموافقة الكونغرس".

 

وطالما اتهم مسؤولون أمريكيون الأجهزة الأمنية الباكستانية بالتعاون مع متطرفين، لكنهم أشاروا إلى تقدم على هذا الصعيد خلال الأشهر القليلة الماضية.

 

ونفت إسلام أباد حينذاك هذه الاتهامات، واعتبرت أن "نتائج عكسية" ستنجم عن التهديد بوقف المساعدات الأمنية، التي جمّدها ترامب قبل انتخاب خان في آب/ أغسطس 2018.

التعليقات (1)
علي
الثلاثاء، 24-12-2019 06:59 ص
هذا ثمن مقاطعة قمة كوالالمبور. الا لا نامت اعين الجبناء.