هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اتهم "المرصد المغربي لمناهضة التطبيع" "المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية"، بالانخراط في رعاية وتمويل وتفريخ وتوشيح وترميز وجوه معروفة جدا بارتباطاتها الخارجية (فرنسا والكيان الصهيوني) وخدمتها لمشاريع دعائية صهيونية مكشوفة.
وأكد أحمد ويحمان مسؤول المرصد المغربي لمناهضة التطبيع في حديث مع "عربي21"، أن المرصد يمتلك وثائق ودلائل مادية عن تورط "المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية"، في التطبيع مع الصهاينة، بل وتوريط مؤسسات وطنية أخرى في ذات العمل.
وقال: "نحن الآن بصدد التفكير في الخطوات الواقعية لمواجهة ما يقوم به المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية من خطوات تطبيعية، وذلك عبر البرلمان ووسائل الإعلام، وأيضا قد نلجأ إلى المحكمة العليا"، على حد تعبيره.
وكان المرصد المغربي لمناهضة التطبيع قد ذكر في بلاغ له اليوم نشره على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، أن "المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية" المرتبط بمؤسسات البلاط بالمغرب، والذي يُفترضُ فيه أن يكون مسؤولا عن حماية الهوية الوطنية ويَصونَها من أجندات التخريب والإختراق التي تستهدف النسيج المجتمعي المغربي بالتفخيخ وتخصيب بؤر الفتنة والإنقسامية العرقية الطاحنة بالمنطقة، يستهلك المال العام ويستفيد من صفة "الملَكِية" ليكون بعيدا عن المحاسبة والشفافية المالية والرقابة.
وأشار إلى أن هذا المعهد يرعى وجوها وصفها بـ "التخريبية" وقال بأنها "تحظى بالرعاية النافذة من قبل خدام صهيون بالمغرب في مواقعهم الخطيرة في مركز القرار بالدولة و مؤسساتها الحساسة".
وأضاف البلاغ: "عندما يقوم "المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية" بصفته ومكانته وموقعه المؤسساتي بالإمعان المتكرر والممنهج في ترميز عملاء صهيون بالمغرب في أوساط (إيمازيغن) عبر منحهم الجوائز الوطنية للثقافة الأمازيغية لدورات متتالية؛ فإن ذلك يعتبر تشجيعا ودفعا مباشرا وتحفيزا للشباب للإنخراط في شبكات العمالة والتجنيد الصهيو ـ ماسونية التي صارت تشتغل بشكل معلن وطائش في ظل حالة من الميوعة واللامحاسبة من قبل الدولة وأجهزتها الأمنية والقضائية والسيادية".
إقرأ أيضا: المرصد المغربي يرفض "توريط بلاده بالتطبيع" مع إسرائيل