هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، مساء الأحد، دعم كل من "إليزابيث وارن" و"إيمي كلوبوشار" في سباقهما لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض الانتخبات الرئاسية، المقررة في كانون الأول/ ديسمبر المقبل.
وأوضحت الصحيفة في افتتاحيتها أنها لم تتمكن وللمرة الأولى من حصر تأييدها بمرشح واحد.
وبررت "نيويرك تايمز" اختيارها المرشحتين الديموقراطيتين اللتين تقدمان برنامجين مختلفين جدا، بأنها تريد الجمع بين خيار "راديكالي" تمثله وارن، وآخر "واقعي" تجسده كلوبوشار.
وأضافت أن "جدلا مهما يجري حاليا بين هاتين الرؤيتين اللتين يمكن أن تحددا مستقبل الحزب وربما البلاد".
وتابعت بأن "البعض داخل الحزب يعتبرون الرئيس (دونالد) ترامب انحرافا ويؤمنون بأن عودة لأميركا أكثر عقلانية أمر ممكن، وهناك الذين يعتقدون أن الرئيس ترامب هو ثمرة نظامين سياسي واقتصادي فاسدين إلى درجة تتطلب تغييرهما".
اقرأ أيضا: هذه الملفات ستحدد خيارات الأمريكيين في رئاسيات 2020
وتحتل وارن التي تمثل الجناح اليساري في الحزب الديمقراطي مرتبة متقدمة في استطلاعات الرأي، بعد نائب الرئيس السابق جو بايدن وخصمه اليساري جدا بيرني ساندرز.
ورأت "نيويورك تايمز" أن "الطريق الواجب اتباعه لاختيار وارن (في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي) مليئة بالعقبات لكن لا يصعب تصورها".
وأشادت الصحيفة بميزات كلوبوشار التي تتخذ مواقف أكثر اعتدالا، مع أنها تحتل مرتبة متدنية في استطلاعات الرأي.
وكتبت أن خبرتها الطويلة في مجلس الشيوخ "وقدرتها المثبتة على جمع المعسكرين يجعلا منها خبيرة في التسويات وشخصية يمكن أن تتمكن من جمع جناحي الحزب، وربما الشعب".
وللمرة الأولى، عرضت الصحيفة بشفافية وفي برنامج تلفزيوني عملية اختيار مرشحها المفضل. وقد تضمن مقابلات مع تسعة مرشحين.
ولم يتمكن الرجال السبعة بمن فيهم المرشحان الأوفر حظا للفوز بترشيح الديمقراطيين لمنافسة ترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة، من إقناع هيئة تحرير الصحيفة العريقة.