هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال كاتب إسرائيلي إن "المنتدى الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست الذي تشهده القدس المحتلة في الساعات القادمة جاء بعمل حثيث قام به متبرع يهودي روسي وهو الدكتور موشيه كانتور، القريب من بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقد نجح بإقامة ما يمكن وصفه جسرا جويا لوصول مختلف زعماء العالم إلى إسرائيل".
وأضاف أور رابيد في تقريره على القناة التلفزيونية 12، وترجمته "عربي21" أنه "في الوقت الذي وصل فيه الرئيس الروسي بوتين وولي العهد البريطاني الأمير تشارلز، وعشرات الزعماء الآخرين والرؤساء والملوك ورؤساء الحكومات، للمشاركة في قمة المنتدى الدولي لإحياء المحرقة النازية، يصدر السؤال عمن يقف خلف كل هذه الاحتفالية، وهو الاسم الذي يوازي المليارات الضخمة، وأقام عددا من المنظمات والكيانات لمحاربة معاداة السامية".
وأشار إلى أن "كانتور ابن 66 عاما، يعتبر صديقا شخصيا لنتنياهو وبوتين معا، وهو رئيس الكونغرس اليهودي الأوروبي ورئيس منتدى الهولوكوست العالمي، وتقدر ثروته وفق مجلة فوربس العالمية بثلاثة مليارات دولار، فيما تصل تكاليف المنتدى الجاري حاليا بعدة ملايين من الدولارات، بجانب مساهمة إسرائيل، وتمويل كل دولة لوفدها المشارك في هذه القمة العالمية".
وأوضح أن "كانتور هو رجل أعمال وعالم ومتبرع، ويعمل بصورة دائمة في مجال محاربة معاداة السامية، والدفاع عن يهود أوروبا بشكل خاص، ومن أجل ذلك فاز بجوائز عدة من رؤساء وملوك أوروبا، بما فيها فرنسا وإيطاليا وبلجيكا".
اقرأ أيضا: مشادة بين ماكرون وشرطة الاحتلال في القدس (شاهد)
وأكد أنه "منذ العام 2007، يترأس كانتور الكونغرس اليهودي الأوروبي، الذي يضم 42 جالية يهودية في القارة العجوز، وتضم مليونين ونصف المليون يهودي، ويقود فعاليات وأنشطة تخص اليهود حول العالم، وفي 2005 أسس "صندوق الهولوكوست العالمي"، وما زال يترأسه حتى اليوم، وهو منظمة دولية تعمل على الحفاظ على إرث المحرقة النازية، واستخلاص دروسها".
وأضاف أن "كانتور أقام فعاليات سابقة في عدة مدن أوروبية بمشاركة سياسيين ودبلوماسيين حول العالم، وفي 2006 أسس كانتور منظمة اليهود الأوروبيين لمساعدة اليهود في أنحاء أوروبا، وفي 2008 أسس المجلس الأوروبي للتسامح والمصالحة، ويتكون من عدة رؤساء أوروبيين ممن حازوا على جوائز نوبل للسلام، وشخصيات عالمية مرموقة".
وأوضح أن "جامعة تل أبيب أعلنت في 2010 عن إقامة مركز كانتور لأبحاث يهود أوروبا ومعاداة السامية، وعشية إحياء ذكرى المحرقة بادر كانتور مع الكونغرس الصهيوني الأوروبي إلى تنظيم حملة عالمية لمحاربة معاداة السامية تحت عنوان "STOP THIS STORY"، وتصدرت شبكة الانترنيت وموقع انستغرام".
وختم بالقول إن "هذه الحملة شارك فيها مئات الشخصيات من إسرائيل والعالم، وتروي قصة الهولوكوست من سنوات ثلاثينات القرن الماضي إلى العام 2020، بزعم أن معاداة السامية ما زالت ماثلة أمام اليهود، وتشكل عليهم تهديدا حول العالم".