هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
طالبت جماعة الإخوان المسلمين العالم الإسلامي قاطبة، والمسلمين
في كل مكان، بالتحرك السريع لوقف طرد المسلمين من الهند، وإعلان رفض "الحملة التي
تشنها حكومة حزب بهاراتيا جاناتا الهندوسي المتعصب ضد المسلمين، ومطالبة حكوماتهم بالضغط
على الهند لوقفها والتراجع عن كل الإجراءات المجحفة بحق المسلمين على الأراضي الهندية".
وقالت في بيان لها، الجمعة، وصل إلى "عربي21"
نسخة منه: "تواصل حكومة حزب بهاراتيا جاناتا الهندوسي المتعصب سياساتها المعادية
لقضايا الإسلام، ومصالح المواطنين المسلمين داخل الهند وعلى امتداد المنطقة"،
مُدينة ما وصفتها بـ "الحملة العنصرية الظالمة".
وأضافت: "لم يمض وقت طويل على إقدام تلك الحكومة على
ضم الجزء الخاضع لسيطرتها من كشمير بصورة تعسفية إلى أراضيها، رافضة ومتجاهلة القرارات الدولية كافة، التي أقرّت حق تقرير المصير للشعب الكشميري، حتى أتبعته بإصدار قانون
جائر للجنسية يستهدف بصفة رئيسية تجريد مسلمي الهند -وحدهم دون غيرهم من الديانات كافة-
من الجنسية الهندية، وهو ما يعني تحويل ملايين المسلمين إلى أجانب يمكن طردهم من ديارهم
في أي وقت، وهو ما أدانته المؤسسات الدولية كافة، ومنظمات حقوق الإنسان".
اقرأ أيضا: إنترسبت: ترامب يشيد بمودي رغم قتل مسلمين والاعتداء على مسجد
وأشارت جماعة الإخوان إلى أن "حكومة حزب بهاراتيا جاناتا
تجاوزت مؤخرا كل الحدود، بإعطائها الضوء الأخضر للمتطرفين الهندوس بشن حملات ضد المسلمين،
وسحل العشرات منهم في الشوارع، تزامنا مع طردهم من ديارهم في نيودلهي، والاعتداء على
مساجدهم وحرقها على مرأى ومسمع من العالم، لحملهم على مغادرة موطنهم الذي وُلدوا ونشأوا
فيه".
وناشدت الأمم المتحدة، والقوى والمنظمات الدولية كافة المدافعة
عن العدالة وحقوق الإنسان، "التحرك العاجل لوقف تلك الحملة الجائرة التي جرت
-مع الأسف- في أثناء زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للهند، ولم يسمع العالم منه
أي تصريح يندد بما يجري، وهو رئيس الدولة الأقوى في العالم التي تدّعي أنها ترفع لواء
الدفاع عن الحرية وحقوق الإنسان".