هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت السلطات الهولندية، عن مبادرة بخصوص استقبال مئات اللاجئين السوريين العالقين في جزيرة "ليسبوس" اليونانية، في حين طالب آلاف المتظاهرين في العاصمة الألمانية برلين الاتحاد الأوروبي بفتح أبوابه أمام طالبي اللجوء.
وذكر موقع "NOS" الهولندي أن بلديتي "ليدن" و"أمستردام"
الهولنديتين قدمتا المبادرة، لاستقبال 1759 طفلا من أبناء اللاجئين السوريين في
جزيرة "ليسبوس" اليونانية، وقال عمدة ليدن لينفيرينك: "كانت ليدن
دائما مدينة لاجئين، وأنا واثق من أنه يمكننا رعاية هؤلاء الأطفال جيدا".
وأصدر عدد من أعضاء مجلس مدينة
"أمستردام" بيانا قالوا فيه: "عندما يظل القادة الأوروبيون
يستغلون الكارثة الإنسانية ويستخدمونها لعبة سياسية، فإنه يجب على أمستردام الوقوف
باتخاذ خطوة إلى الأمام، وإظهار الرحمة والتضامن الدولي".
وفي سياق متصل، طالب آلاف المتظاهرين
في العاصمة الألمانية برلين، السبت، الاتحاد الأوروبي بفتح أبوابه أمام طالبي
اللجوء.
اقرأ أيضا: اليونان تستخدم الغاز المسيل للدموع ضد طالبي اللجوء (شاهد)
وتجمع المتظاهرون أمام وزارة
الداخلية الألمانية، وساروا عبر الشوارع الرئيسية ليصلوا أمام مبنى رئاسة الوزراء؛
تلبية لمبادرة من قبل ناشطين، بحسب مراسل الأناضول.
وحمل المتظاهرون في أيديهم لافتات
كتب عليها عبارات من قبيل: "أوروبا افتحي الحدود" و"أوروبا
تحركي" و"لا حدود أمام الإنسانية".. مرددين هتاف "افتحوا
الأبواب".
وألقى متظاهرون خطابات في المظاهرة،
أكدوا فيها ضرورة استقبال ألمانيا لطالبي اللجوء، مشيرين إلى تعرض طالبي اللجوء
لمعاملات غير إنسانية من قبيل الضرب والعنف، وصولا إلى القتل من قبل حرس الحدود
اليوناني.
وفي بيان قالت مبادرة "Seebrücke" إن المظاهرة حظيت بمشاركة 4 آلاف شخص، وشهدت مدينة
هامبورغ مظاهرة مماثلة شارك فيها قرابة الخمسة آلاف متظاهر.
وأعلن وزير الداخلية التركي سليمان
صويلو، الجمعة، أن عدد طالبي اللجوء الذين عبروا إلى اليونان من أدرنة التركية وصل
إلى 142 ألفا و175 شخصا.
وبدأ تدفق طالبي اللجوء إلى الحدود
الغربية لتركيا، منذ 27 شباط/ فبراير الماضي، عقب إعلان أنقرة أنها لن تعيق حركتهم
باتجاه أوروبا.
والسبت الماضي، أعلن الرئيس رجب طيب
أردوغان أن تركيا ستبقي أبوابها مفتوحة أمام اللاجئين الراغبين بالتوجه إلى
أوروبا، مؤكدا أنه لا طاقة لها لاستيعاب موجة هجرة جديدة.