إجراءات جديدة لمواجهة كورونا بالضفة.. ومساعدات قطرية عاجلة

أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الأربعاء، قرارات جديدة في مواجهة كورونا، فيما وجه أمير قطر تعليمات لتقديم مساعدات مالية عاجلة للفلسطينيين.

وقررت السلطة الفلسطينية، منع الحركة داخل مدن محافظة بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية، بدءا من العاشرة مساءً (20:00 ت غ)، وحتى أجل غير مسمى.

وطالب اشتية خلال كلمة بثّها التلفزيون الفلسطيني الرسمي، الفلسطينيين في مدن بيت لحم، وبيت جالا، وبيت ساحور، بالمحافظة، الالتزام بالبقاء في بيوتهم، باستثناء الكوادر الطبية والمساندة.

وأشار لمنع الدخول والخروج من وإلى محافظة بيت لحم.

وأضاف: "يجب على كل من هو قيد الحجر المنزلي عدم الخروج من بيته، لأن ذلك يعرّض أرواح الناس للخطر الكبير، ومن يخالف ذلك يضع نفسه تحت طائلة القانون".

كما دعا اشتية إلى تقليل الحركة بين جميع المحافظات، والطلب من كل وزارة ودائرة رسمية تخفيض حضور موظفيها في مقراتها الرئيسية، وعدم التنقل بين المحافظات إلا للحالات التي يستثنيها الوزير.

اقرأ أيضا: ارتفاع مصابي "كورونا" بالضفة.. وحظر تجوال ببيت ساحور

كما أعلن منع حركة الحافلات بين المحافظات لمنع الاحتكاك والحد من التنقل.

وطالب اشتية العمال الفلسطينيين الذين يعملون في المستوطنات الإسرائيلية، بعدم الذهاب لأماكن عملهم.

وفيما يتعلق بعمل البنوك، قال اشتية إنها تعمل تحت ظروف حالة الطوارئ، مع تقليص ساعات عملها في جميع المحافظات.

في الوقت ذاته، ذكرت وكالة الأنباء القطرية، أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وجه بتقديم مساعدات مالية عاجلة للفلسطينيين.

وأشارت إلى أن المساعدات تأتي "دعما للشعب الفلسطيني الشقيق، ومساهمة من دولة قطر في الجهود العالمية المبذولة لمكافحة تفشي وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)".

وبلغ عدد المصابين بفيروس كورونا في الضفة الغربية 44.

وحتى ظهر الأربعاء، أصاب كورونا أكثر من 202 ألف شخص في 167 بلدا وإقليما، توفي منهم أكثر من 8000، أغلبهم في الصين وإيطاليا وإيران وإسبانيا وكوريا الجنوبية وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة.

وأجبر انتشار كورونا على نطاق عالمي دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات، بما فيها صلوات الجمعة والجماعة.