هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أثارت تصريحات رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس، عن تداعيات كورونا على القطاع الخاص في مصر، ودعوته لاستئناف العمل بالشركات والمصانع للحد من حجم الخسائر انتقادات واسعة في مصر.
وقال ساويرس، في تصريحات تلفزيونية، إن هناك دلالات تؤكد على عدم خطورة استئناف العمل مقارنة بالأضرار على قطاعات الأعمال المتوقع حصولها حال استمرار الحظر، منها أن نسبة الوفيات من المرضى بفيروس "كورونا" لا تتخطى واحدا بالمئة وتكون عادة من كبار السن، ونسب الإصابة في مصر خفيفة.
وأضاف: "الأسبوع المقبل سيشهد نزيفا ودماء اقتصادية حال عدم عودة العمل بشكل طبيعي لتضرر العديد من القطاعات، كالسياحة التي استغنت عن ملايين العاملين أو مهددة بذلك".
وتابع: "بعض الشركات تقوم بصرف ربع المرتب، واستمرار الوضع مع التزام القطاع الخاص ستجعله مهددا بالإفلاس ولن تستطيع الحكومة مواجهة ذلك، ونحتاج لقرار فوري لذلك أيا كانت التبعات".
ووجه ساويرس نصحه للمستثمرين قائلًا: "أنصح المستثمرين بعدم شراء أي أسهم في الوقت الحالي لأننا لم نصل للقاع وسنرى شركات ستهبط أسهمها بنسبة 10 بالمئة على الأقل خلال الأيام المقبلة”.
ساويرس قال إنه يمكن اتخاذ إجراءات لمنع انتشار المرض بين العمال في حال عودة العمل، منها: "خفض الكثافات في المصانع والهيئات وتوفير أماكن لإقامة العمالة بأماكن العمل منعا للتجمعات والازدحام، والتوسع في استيراد الكيت الخاص بالفحص بكميات كبرى لفحص أوسع لمنع انتشار الفيروس".
واعتبر الإعلامي إسلام لطفي، أن تحذير ساويرس للمستثمرين من شراء الأسهم في الوقت الحالي بمثابة تكدير للسلم والأمن العام ومحاولة لإثارة البلبلة، متسائلًا: "هل هذه التهم محجوزة لنا (المعارضة) فقط؟".
وقال الكاتب شادي لويس بطرس، إن الثراء الفاحش لنجيب وعائلة ساويرس بأسرها، جاء من دماء ملايين المصريين، مؤكدا أن تصريحات ساويرس تعد أبرز مثال عن الحرب الطبقية والرأسماليين الذين يمتصون دماء الفقراء.
وأضاف لويس بطرس: "عدة عائلات تعيش عالة على معاناة عشرات الملايين من الناس، ألا يكفيها أنها تسرق عرقهم، هل لابد أيضًا أن تمشي على جثثهم، هل لا بد لماكينة النقود أن تظل تعمل كل يوم، والناس تقع ميتة في مكانها؟".
المرشح الرئاسي السابق والمحامي خالد علي، تحدث عن الرأسمالية في زمن الكورونا، وقال في منشور مطول: "في الوقت الذي تريد من العمال أن يرجعوا إلى الشغل من أجل عجلة الإنتاج، وتقول وماذا لو تعب الناس سيأخدون علاجا وبعد قليل يشفون، اعتبر العمال ولادك، أو البيضة التي تحضر لك الذهب، ماذا لو ارتاحت شهر في هذا الظرف القهري وتحملها مثلما حملتك هي طول عمرها؟".
الكاتب خالد منصور أيد طلب ساويرس بضرورة اتخاذ الحكومة إجراءات عاجلة "أيا كانت التبعات"، وأن على الحكومة فرض ضريبة مرة واحدة فقط بقيمة 10 بالمئة على كل من بلغت قيمة ثروته 10 ملايين جنيه مصري فأكثر، وتخصيصها لإعادة تأهيل البنية التحتية.
وأكد خالد أنه إذا تم تطبيق هذه الضريبة لمرة واحدة فقط، على عائلة ساويرس وعائلة منصور، سيخرج 25 مليار جنيه على الأقل، على أن يتم وضعها بميزانية التأمين الصحي مباشرة.
وأضاف أنه لو تم تطبيق هذه الضريبة لمرة واحدة فقط على كل من وصلت ثروته إلى 10 ملايين جنيه فأكثر، فسيتوفر تريليون جنيه على الأقل وبالتالي يمكن أن يتم النهوض بالتعليم أيضًا.
وتابع منصور ساخرًا: "هذه ليست اشتراكية، إنما هي إجراءات كي تكون القوة العاملة في مصانعكم ومزارعكم وعماراتكم وساحلكم متعلمة بشكل أفضل وصحتها أفضل، فتجذب استثمارات أجنبية أكثر، خيبكم الله، ليس لكم سوى الاحتكارات والنظر تحت أرجلكم فقط".
— Khaled Mansour (@K_Mansour_) March 30, 2020
— محمد بدران (@badran_online) March 30, 2020
— أحمدصالحAhmd SaLeh (@iAHMEDsalleh) March 29, 2020
— Ahmed Elsheikh (@AhmedIElsheikh) March 29, 2020
— Alone. (@just_alone_l) March 26, 2020
— رشا عزب (@RashaPress) March 30, 2020
— Ahmed Ezzat (@ahmed3zat) March 30, 2020