هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، السبت، الحظر على أكثر من ألف نوع سلاح هجومي، على إثر هجومات مسلّحة عنصرية وقعت في البلاد.
وتصاعدت الدعوات في كندا إلى حظر أسلحة بعد حوادث إطلاق نار بارزة، عام 2017 في مسجد في كيبك وعام 2018 في شارع تجاري في تورنتو، ومؤخراً، الهجوم الذي وقع في 19 نيسان/ أبريل في مقاطعة نوفا سكوشا والذي اعتبر الأعنف في تاريخ البلاد.
وتحظر القوانين الجديدة بيع ونقل واستيراد واستعمال 1500 نوع سلاح. وتعد سارية المفعول على الفور على أن يستفيد مالكو الأسلحة من عفو لمدة عامين للالتزام بالقانون.
وقال ترودو إنه سيعلن عن قانون لإعادة شراء الأسلحة بعد أن يتم ّإقراره.
اقرأ أيضا: مقتل 12 شخصا على الأقل بإطلاق نار عشوائي في كندا
وعلى عكس الولايات المتحدة، لا يشرّع الدستور الكندي اقتناء الأسلحة، لكن اقتناءها ما زال شائعا خاصة في المناطق الريفية.
وقال ترودو: "الأسلحة الهجومية غير مفيدة: هذه الأسلحة مصمّمة لغرض واحد فحسب، قتل أكبر عدد من الناس في أسرع وقت".
وأضاف: "لا تحتاج إلى (بندقية) آر-15 لقتل أيل".
اقرأ أيضا: كندا تعيد التفاوض مع السعودية حول صفقة أسلحة ضخمة