تشريع أمريكي يضغط على الصين بسبب حملتها ضد "الإيغور"

أصدر مجلس الشيوخ الأمريكي الخميس، تشريعا يدعو إدارة الرئيس دونالد ترامب، إلى تشديد ردها على الحملة الصينية ضد أقلية "الإيغور" المسلمة، وفرض عقوبات على كبار المسؤولين في بكين.

ويطالب التشريع الذي وافق عليه مجلس الشيوخ بالإجماع، المسيطر عليه الجمهوريون، وزارة الخارجية الأمريكية بتقديم تقرير يوثق الانتهاكات بحق الأقلية المسلمة في الصين، ويتعين موافقة مجلس النواب المسيطر عليه الديمقراطيون.

وبعد موافقة المجلسين على التشريع، يتم إرساله إلى البيت الأبيض، ليوقعه ترامب، تمهيدا ليصبح قانونا أو يستخدم حق النقض "الفيتو" ضده.

اقرأ أيضا: ترامب يلوح بقطع العلاقات مع بكين

وكان مجلس النواب قد أقر في أواخر العام الماضي بأغلبية ساحقة تشريعا، بشأن الرد على معاملة الصين للإيغور، ودعا ذلك التشريع إلى فرض عقوبات على كبار المسؤولين الصينيين المسؤولين عن الحملة على المسلمين في إقليم شينجيانغ، ما أغضب الصين.

ويعد هذا أحدث مسعى في واشنطن لـ"معاقبة" الصين، في الوقت الذي تلوم فيه إدارة ترامب بكين بشأن تفاقم جائحة فيروس كورونا.

وفي آب/ أغسطس الماضي، أفادت لجنة حقوقية تابعة للأمم المتحدة، بأن الصين تحتجز نحو مليون مسلم من الإيغور في معسكرات سرية بإقليم شينجيانغ (تركستان الشرقية) ذاتية الحكم.