حسب وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، ارتفع عدد المتعافين من فيروس كورونا ليصل إلى 367 حالة في مطلع هذا الأسبوع، وأفادت أنّ الرقم مرجّح للارتفاع من جديد في الأيام المقبلة.
هذا المسار الوبائي يُعدّ إيجابيّا، لكنّه يحثّ على مزيد الالتزام لا التسيب حسب وزارة الصحّة، من أجل القضاء النهائي على الفيروس في البلاد.
67 في المئة هي نسبة المتعافين الإجمالية، من أصل 547 مصابا بالفيروس منذ تسربه للبلاد. يُذكر هنا أن نسبة المصابين لم ترتفع منذ أيام سواء في الضفة الغربية أو في غزة.
إنّ عدد الإصابات المسجل في فلسطين يدعو لاحترام مجهودات الحكومة الفلسطينية، المسؤول الأول عن الوضع في البلاد، خاصة أن عدد عدد الوفيّات يعدّ قياسيا ولم يتجاوز الأربعة منذ الخامس من آذار/ مارس.
وقد انضمت محافظة سلفيت مؤخرا إلى قائمة المحافظات الخالية من الإصابات المستجدّة بفيروس كورونا، ليبلغ العدد الإجمالي لهذه المحافظات الخالية من الوباء ست محافظات، أسماؤها كالآتي: طوباس، أريحا، الأغوار، بيت لحم، قلقيلية، جنين.
في التصريح الصحفي ذاته، تحدثت الوزيرة أيضا عن توزع الإصابات إلى 121 في القدس، من بينها 104 في مدينة القدس، ورام الله والبيرة 13، والخليل 33، ونابلس 2، وطولكرم 1، ومحافظات قطاع غزة 6 حالات.
وأبلغت وزيرة الصحة عن انضمام 348 فلسطينيّا إلى الحجر المنزلي، ليُضافوا إلى 14875 شخصا موجودا في الحجر المنزليّ، في مقابلِ 47196 أنهوا مدة الحجر المقدرة بأسبوعين.
"لقد تشافى أهل بيت لحم لالتزامهم بالإجراءات وتفهّمهم. أرجو من المواطنين عدم التسرع في المناداة برفع الحالة نهائيا". بهذا استهلّ محمد اشتية، رئيس الوزراء الفلسطيني، كلمته في الجلسة الأسبوعية الماضية لمجلس الوزراء، ولعلّها أهمّ ما في هذا المقال.
إنّ الإسراع لإعلان الانتصار على الفيروس قبل التأكد من انقراضه قد يؤدي لمزيد انتشاره، فالأمتار الأخيرة من كلّ سباق هي التي تحسم المعركة.