سياسة عربية

قبائل ومدن تعلن الانضمام لحكومة الوفاق وتطرد أنصار حفتر

خسائر حفتر تتوالى بعد خسارته قاعدة الوطية جنوب غربي طرابلس- جيتي
خسائر حفتر تتوالى بعد خسارته قاعدة الوطية جنوب غربي طرابلس- جيتي

عبرت مناطق ومدن في الغرب الليبي عن رفضها إيواء ومساعدة عناصر حفتر الفارين من قاعدة الوطية الجوية، التي سيطر عليها الجيش الليبي قبل يومين، معبرين عن دعمهم وتأييدهم لحكومة الوفاق الشرعية في طرابلس.

 

ورصدت "عربي21" بيانات وتصريحات أطلقها أعيان ووجهاء القبائل في مدن الجبل الغربي، عبروا فيها عن تأييدهم لجهود حكومة الوفاق في طرد مليشيات حفتر، ووقف عدوانهم.

 

وفي هذا السياق، أعلن المجلس الأعلى لأعيان وحكماء مدينة الزنتان الاستراتيجية الليبية، الأربعاء، رفضهم إيواء عناصر اللواء المتقاعد خليفة حفتر، وطالبوهم بتسليم أسلحتهم.

وأكد المجلس "تأييد ما جاء في تصريحات آمر المنطقة العسكرية الغربية اللواء أسامة جويلي، وتأكيد الدعم للمقاتلين حتى يتحقق النصر وتنتهي أحلام الطغاة في مزبلة التاريخ".

وقال البيان: "الزنتان لن تكون مأوى للقتلة المجرمين والمعتدين الفارين من مدنهم وقراهم، ونطالبهم إذا كان لهم تواجد بالمدينة بسرعة تسليم أسلحتهم ومغادرتها فورا".

وتابع: "سقطت رمزية قاعدة الوطية عندما تحولت إلى وكر لأزلام النظام السابق، وحاضنة للمعتدين والقتلة والمتمردين، ومنها انطلقت الطائرات وقتلت المدنيين".

وأوضح أن "قاعدة الوطية أصبحت بؤرة نبارك تحريرها، ولقد كان أبناء الزنتان في مقدمة المحررين".

وشدد البيان على "الرفض القاطع لأي ثورة بعد ثورة فبراير/ شباط، واعتبارها تمردا ومحاولة لسرقة أحلام شعب، فلا كرامة تحت أحذية العسكر".

 

اقرأ أيضاقوات حفتر تعلن الابتعاد عن طرابلس ووقف إطلاق النار


وفي السياق ذاته، أعلنت مدينة مزدة جنوب غربي العاصمة الليبية طرابلس، الأربعاء، عن دعمها للحكومة والجيش في عملية دحر قوات حفتر خليفة حفتر.

وورد في البيان: "نعلن تأييد حكومة الوفاق الوطني الشرعية برئاسة فائز السراج، وتأييد دعمنا لعملية بركان الغضب، من خلال تواصلنا المستمر مع غرفة العمليات المشتركة بقيادة اللواء أسامة جويلي".

وأضاف: "نعلن أننا ضد الهجوم الباغي الذي تقوده دويلات قزمة بقيادة المتمرد حفتر على مناطق ليبيا وخصوصا طرابلس، متضامنين معها حتى القضاء على هذه النبتة الخبيثة من أرض ليبيا الطاهرة".

وتابع: "نقف ضد من يحاول تقويض أمانينا وأحلامنا بدولة حرة مستقلة ذات سيادة في ظل دستور دائم وسيادة القانون من خلال مؤسساتها العسكرية والشرطية والمدنية".

وبهذا الإعلان تكون قوات حفتر قد فقدت أحد خطوط الإمداد المهمة التي كانت تستخدمها لنقل الأسلحة والعتاد لمدينتي ترهونة (90 كلم جنوب شرقي طرابلس) والأصابعة (100 كم جنوب غربي طرابلس).

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت قبائل مدينة الأصابعة، جنوب العاصمة الليبية طرابلس، الأربعاء، الانضمام إلى الحكومة الليبية في مواجهة مليشيا حفتر.

التعليقات (6)
ناقد لا حاقد
الخميس، 21-05-2020 12:40 ص
أن شاء الله خطوة إيجابية و لكن يجب الحذر من المتربصين و راكبي أمواج انتصارات الجيش الليبي . كل من تورط في الدم الليبي من دعم او رفع السلاح ضد الجيش الليبي يجب محاكمته. يجب تنفيذ القانون و ان تكون هناك عدالة انتقالية حتى تمر ليبيا إلى مرحلة بناء المؤسسات و بسط الأمن و القانون كمرجع و ممارسة
عامر
الأربعاء، 20-05-2020 11:50 م
واين كانت هذه البيانات قبل شهر او اكثر هولاء لو رحع حفتر قويا في الغد لانقلبوا من جديد على حكومة السراج
حسن
الأربعاء، 20-05-2020 09:17 م
لعنة الله على العرب الخونة محمر الشر
ناقد لا حاقد
الأربعاء، 20-05-2020 03:15 م
خطوة في الاتجاه الصحيح لتوحيد كامل لليبيين تحت سقف الدولة المدنية بكل مؤسساتها . و اعيد تكرار ما قالوه لا كرامة تحت الحذاء العسكري . الحل هو رفض و اجتثاث الفكر القذافي من جذوره .
العيد أعياد
الأربعاء، 20-05-2020 01:31 م
قوله عز وجل "وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ" هكذا يطرد زفتر و شيطان الإمارات بالعمل و التحالف مع المسلمين الاتراك و ليس بالقعود و الأنتظار.