هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
توفي في العاصمة الأردنية عمان، اليوم الأحد،
أحد القادة التاريخيين لحركة فتح، وعضو المجلس الوطني الفلسطيني جمال حسن عايش
عن 81 عاما.
وولد عايش في مدينة المجدل الفلسطينية المحتلة، عام 1939، وشهد نكبة
فلسطين، وعلى إثرها لجأ مع عائلته إلى قطاع غزة، والتي اضطر لمغادرتها مع نكسة عام
1967.
ويعد الراحل من مؤسسي حركة فتح، إبان ستينيات القرن
الماضي، ومؤسسا لإحدى أبرز مجموعاتها المقاتلة آنذاك.
وكان عايش رئيسا للجنة تقصي الحقائق، وعضو اللجنة السياسية، في المجلس الوطني الفلسطيني، كما أنه شغل عضوية المجلس المركزي لحركة فتح، وترأس لجنة الصداقة الفلسطينية السعودية.
وعمل في مهنة التعليم بدولة الكويت، فضلا عن العمل الصحفي وكتب
العديد من المقالات في مجلة المجتمع الكويتية وصحيفة السبيل الأردنية، وتعرض للاعتقال مرات عديدة، والتضييق السياسي في عدد من الدول
العربية.
من جانبه نعى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني،
سليم الزعنون الراحل عايش، وقال في بيان تعزية لعائلته إنه "انتقل إلى
جوار ربه بعد حياة حافلة بالنضال لأجل فلسطين".
وتقدم الزعنون في بيانه اليوم الأحد، بمشاعر التعزية
والمواساة لعائلته.
توفي فجر اليوم المناضل الفلسطيني جمال عايش (81 عاما).
— ياسر الزعاترة (@YZaatreh) June 14, 2020
من جيل التأسيس في "فتح"، وكان عضوا في "الوطني" و"المركزي".
من النماذج الطيبة والوحدوية في الحركة الوطنية، حتى أن عرفات كان يحسبه على "حماس" لأنه كان يكتب في "المجتمع" الكويتية، ويتبنى رؤية إسلامية.
تغمّده الله برحمته الواسعة. pic.twitter.com/Ld5rN7gimR