هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
انتقد نشطاء سودانيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ضعف الدعم العربي بشكل عام بمؤتمر المانحين الخميس، وتحديدا السعودية التي أعلنت منحها الخرطوم 10 مليون دولار فقط خلال المؤتمر.
وكتب ناشط يدعى "المقداد" تغريدة بموقع
"تويتر": "ثبت فعليا أن الحكومات العربية لا تدعم الدكتاتوريات
(..)، فعند انقلاب السيسي دعمته الإمارات بـ20 مليار دولار (..)، واليوم تدعم
السودان الديمقراطي الجديد بـ"50 مليون دولار فقط، والسعودية 10 مليون
دولار".
اقرأ أيضا: دول تتعهد بـ1.8 مليار للسودان لدعم الانتقال السياسي والاقتصاد
وتابع: "أما الاتحاد الأفريقي فدعم بـ155 مليون
دولار"، معتقدا أن "الغرب وقف اليوم مع السودان أكثر من العرب"،
وفق قوله.
— AL-Miqdad (@miqdadil) June 25, 2020
فيما قال ناشط آخر يدعى "عصام أحمد":
"اختارت الحكومة الانتقالية سياسة المحاور، وراهنت على الإمارات والسعودية،
ومارست سياسة خشنة ضد قطر، وخسرنا داعما صادقا قويا"، مضيفا أننا "نبكي
الآن لأن قطر لم تدعم السودان، ونبكي أكثر لأن أعداء الدولة المدنية السعودية
والإمارات تبرعوا بملاليم (..)، عدو صادق أفضل من صديق خبيث (..)، شكرا قطر لدعم
دارفور"، بحسب تعبيره.
— Isam Ahmed (@IsamAhm18768300) June 26, 2020
وعلق الناشط السوداني "تامر محمد عبد الله
عثمان" بالقول: "عندما رفضت مشاركة الدول العربية وبالأخص مصر والإمارات
والسعودية في مؤتمر أصدقاء السودان، هناك من اتهمني بالجهل، وهناك من اتهمني بأني
غير متابع (..)، ولكن بعد انتهاء المؤتمر، ماذا قدمت الدول الثلاث للسودان؟".
— تامر محمد عبدالله عثمان (@abosohail077) June 25, 2020
وقدمت السعودية، التي قالت إنها منحت السودان 500 مليون
دولار خلال العام الماضي، عشرة ملايين دولار فقط. وقدمت الإمارات 50 مليون دولار.
وأكدت السعودية أن دعم السودان في الوقت الحالي، يعد استثمارا مهما، للحفاظ على أمن وسلامة المنطقة والمجتمع الدولي، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس".
وكان البلدان الخليجيان تعهدا بمنح السودان ثلاثة مليارات
دولار نقدا وفي هيئة سلع، وذلك بعدما أطاح الجيش بالبشير في نيسان/ أبريل 2019، لكن لم
يتضح ما قدر الأموال التي وصلت إلى البلاد في المجمل.