هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ردت دار
الإفتاء المصرية، على مبررات تداولها البعض بأن وقوع عمليات التحرش سببه نوع وصفة
الملابس للمتحرش بها، معتبرة ذلك "تبريرا واهما لا يصدر إلا عن ذوي نفوس مريضة".
وجاء ذلك في
بيان لدار الإفتاء نشرته عبر صفحتها "فيسبوك" مساء السبت، بالتزامن مع
إثارة قضية تحرش شاب بعدد من الفتيات بمصر.
وقالت دار
الإفتاء: "إلصاق جريمة التحرش النكراء بقَصْر التهمة على نوع الملابس وصفتها؛ تبرير واهم لا
يَصدر إلا عن ذوي النفوس المريضة والأهواء الدنيئة؛ فالمسلم مأمور بغض البصر عن المحرمات في كل الأحوال والظروف".
وأضافت:
"الـمُتحرِّش الذي أطلق سهام شهوته مُبررا لفعله؛ جامع بين منكرين:
استراق النظر وخَرْق الخصوصية به..".
اقرأ أيضا: القبض على شاب مصري اتهم باغتصاب فتيات (شاهد)
واستدلت بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يحث على "إعطاء حق الطريق بغض البصر وكف
الأذى ورد السلام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر".
وألقت الشرطة المصرية القبض على الشاب المتهم بالتحرش، وقالت النيابة إنها تحقق معه لاتهامه باغتصاب مجموعة فتيات، والتحرش بأخريات.
وذكرت النيابة في بيان لها، أن المتهم أحمد بسام زكي تمت إحالته إلى
النيابة الخاصة، للتحقق من كافة التهم المنسوبة إليه.
ونُشرت في الآونة الأخيرة على وسائل التواصل الاجتماعي شهادات
تُفصّل عمليات ابتزاز واعتداء جنسي رهيبة ارتكبها رجل ضدّ نساء كثيرات في مصر،
الأمر الذي أثار غضب مستخدمي الإنترنت.