سياسة تركية

"آيا صوفيا" عنوان جديد لسجالات عربية على تويتر

أبرز التعليقات التي أثارت سجالا واسعا صدرت عن رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس- عربي21
أبرز التعليقات التي أثارت سجالا واسعا صدرت عن رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس- عربي21

أثار قرار تركيا إعادة اعتبار "آيا صوفيا" مسجدا، بعد 86 عاما من تحويله إلى متحف، جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.


وكانت الجريدة الرسمية التركية قد نشرت، الجمعة، قرارا من الرئيس رجب طيب أردوغان بشأن افتتاح "آيا صوفيا" للعبادة وتحويل إدارته إلى رئاسة الشؤون الدينية، وذلك إثر قرار قضائي يلغي تحويله إلى متحف.


وبين مرحبين وناقدين للقرار التركي، دخلت حسابات عربية في سجالات مختلفة عبر تويتر، حيث رأى العديد أن في القرار إحقاقا للحق واستردادا لإنجاز حققه السلطان العثماني محمد الفاتح.


وفي المقابل، رأى آخرون أن القرار من شأنه استجلاب عداوة مسيحيي العالم، أو أنه لا ينتمي لهذا العصر ويعيد تركيا ستة قرون إلى الوراء.


أبرز التعليقات التي أثارت سجالا واسعا صدرت عن رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس، الذي قال: "نبارك لك عداوة مسيحيي العالم كله"، وذلك تعقيبا على تغريدة للرئيس التركي قال فيها: "نبارك لكم جامع آيا صوفيا".

 

وأثارت تغريدة ساويرس اعتراضات حادة بين نخب الإعلام العربي المعارض للأنظمة الحاكمة، الذين وجهوا عدة تساؤلات له من بينها: "وأنت تعبر عن مسيحيي العالم كله بأي صفة؟".

 

 

 


ودفع السجال بين مؤيدي القرار ومعارضيه العديد من النخب الإعلامية والسياسية إلى تحليل ذلك الجدل، حيث أكد العديد منهم أن الاستنكارات الموجهة له لا تتعلق بذاته، ولكنها تنم عن عداء وكره لشخص أردوغان وحكومته. 

 

وأكد المراقبون أن ذلك العداء الموجه لنظام أردوغان متواجد من قبل قرار "آيا صوفيا"، لكن أصحابه الآن "تلبسوا زي الحكمة والعقل والثقافة والإنسانية المعتدلة الحريصة على التراث الإنساني"، لتوجيه الاتهامات إلى أردوغان باستغلال دور العبادة لأغراض سياسية.


وبرز من بين الاتهامات لأردوغان "استغلال دور العبادة لأغراض سياسية"، بالإضافة إلى اتهامات متتابعة باستجلاب عداوة مسيحيي العالم باعتبار أن "آيا صوفيا" كانت كاتدرائية في الحضارة البيزنطية.


لكن الفريق المؤيد للقرار رد على الاتهام الأخير باستحضار مقاطع من كتب التاريخ تؤكد أن السلطان العثماني محمد الفاتح دفع أموالا لبطاركة "آيا صوفيا" مقابل شرائها وشراء أرضها.


وكذلك دافع البعض الآخر بأن العديد من مساجد أوروبا، وخاصة في إسبانيا (الأندلس سابقا) قد حولتها الجيوش المسيحية إلى كنائس، وأن ما فعله أردوغان هو استرجاع لحق اكتسبه محمد الفاتح

إليكم بعضا من تعليقات الفريقين.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
التعليقات (2)
Mansour Essaïh
الثلاثاء، 14-07-2020 03:40 م
يجب على الموريسكيين الإسپان الذين تَأَتَّى لهم الرجوع إلى دينهم بعد خمسة قرون من الاظطهاد و التنصير الجبري و الإعدام للمشكوك في تَنَصُّرِهِم أن يطالبوا باسترجاع مساجدهم التي حُوِّلَتْ إلى كنائس في اشبيلية، و غرناطة و طليطلة و مدريد و باقي المدن و القرى في إسپانيا و البرتغال. كما يَحِقُّ لهم أن يُطالِبوا بالتعويض عن الحيف اللاإنساني الذي لحق بهم لِقُرون عِدَّة و بِتعويض إخوانهم من الأندلسيين و الموريسكيين الذين طُرِدُوا من إسپانيا و البرتغال و إعطائهم الحق للرجوع إلى بلادهم و أملاكهم في كل أنحاء شبه الجزيرة الإيبيرية علما أنهم خُيِّرُوا بين التَّنَصُّر الجبري أو المحرقة أو الإلقاء بهم في البحر.
rmb
السبت، 11-07-2020 11:33 م
على أساس أن ساويرس كان من محبي أردوغان. أو أن المسيحيين سواء في الشرق الأوسط أو غيره كانوا يحبون أردوغان أو حتى يقفون على الحياد. أردوغان فعل هذا لأنه ليس لديه ما يخسره أصلا.