هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في أول رد على
رسالة الرئيس السابق، أحمدي نجاد، إلى ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، قال المتحدث
الإيراني في بعثة الأمم المتحدة، علي رضا مير يوسفي، إن رسالة نجاد لا علاقة لها
بسياسات إيران، وإنها تعبر عنه بصفته "مواطنا مدنيا".
ولم ترد
السعودية على الرسالة.
وفي وقت سابق، بعث
نجاد رسالة "ودّية" إلى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، حول
حرب اليمن، وإمكانية إنهاء الصراع فيها.
الرسالة التي
كشفت فحواها صحيفة "نيويورك تايمز"، طلب فيها الرئيس الإيراني السابق:
"تشكيل لجنة من شخصيات موثوقة عالميا تعنى بالحرية والعدالة لإجراء محادثات
مع الطرفين، الرياض والحوثيين بهدف إنهاء الأزمة وإحلال السلام والصداقة".
اقرأ أيضا: "نجاد" يحمل "خامنئي" مسؤولية فشل الاتفاق النووي الإيراني
وتابع مخاطبا
ابن سلمان: "إنني على ثقة برد إيجابي على مطالب شعوب المنطقة والمجتمع
الإنساني، وبالتأمل الجيد في نتائج هذه الحرب المدمرة، ستقومون بعمل تُذكرون به
خيرا ويرضي الله ورسوله صلى الله عليه وآله وصحبه".
ونوه نجاد
بحسب ما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، إلى أن المبادرة ليست
بصفته رئيسا سابقا لإيران، إنما لعضويته في "المجتمع الإنساني".
وقال نجاد في
رسالته التي بعثت إلى الأمم المتحدة، مخاطبا ابن سلمان: "أعرف أن الوضع
القائم لا يرضيكم، وأن ما يحدث يوميا ويذهب ضحيته الأبرياء وتُدمر البنى التحتية
قد يلم بكم الهم والحزن... ولذلك ترحبون بسلام عادل".
وأضاف:
"أثق تماما بأنه بمرافقتكم وبتعاونكم البناء يمكننا تطبيق مبادرات مؤثرة، من
شأنها أن تؤدي دورا أساسيا في الحد من تفاقم الوضع القائم وإنهاء الحرب
والخصومة".