هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشفت إحصائية جديدة رقما مثيرا لعدد الأمريكيين الذين تخلوا عن جنسيتهم بشكل نهائي، وغادروا الولايات المتحدة.
وبحسب دراسة صادرة عن شركة "Bambridge Accountants" المتخصصة بإحصائيات المغتربين في الولايات المتحدة وبريطانيا، فإن نحو 5816 شخصا تخلوا عن جنسيتهم الأمريكية خلال النصف الأول من العام، بمعدل نحو 966 للشهر الواحد.
وذكرت المؤسسة أن العام الماضي كاملا شهد تخلي 2072 شخصا فقط عن جنسيتهم، مشيرة إلى أن الارتفاع الكبير هذا العام يعود لأسباب عدة، أبرزها سياسات الرئيس دونالد ترامب.
وصرح أحد مسؤولي الشركة، قائلا إن جميع هؤلاء الأشخاص غادروا الولايات المتحدة.
وتابع أليستير بامبريدج، بأن تعامل إدارة ترامب مع جائحة كورونا، وقراراتها السياسية المثيرة للجدل، كانت دافعا للمزيد من الأشخاص للتخلي عن الولايات المتحدة بشكل نهائي.
السبب الآخر بحسب بامبريدج، يكمن في الضرائب، إذ يتعين على كل من يحمل الجنسية الأمريكية حتى لو كان يقيم خارجها، تقديم إقرار ضريبي بشكل سنوي، يتضمن الإبلاغ عن الحسابات المصرفية الأجنبية.
اللافت أن من يريد التخلي عن جنسيته الأمريكية عليه دفع غرامة قدرها 2350 دولارا.
وبحسب أليستير بامبريدج، فإن فوز الرئيس ترامب في الانتخابات المقبلة في تشرين ثاني/ نوفمبر، يعني أن رقم المتخلين عن جنسيتهم سيواصل الارتفاع بوتيرة أعلى.
اقرأ أيضا: بوش الابن يصدر كتابا عن الدور الإيجابي للمهاجرين في أمريكا