هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أحيت مساجد وكنائس لبنان، الثلاثاء، مرور أسبوع على الانفجار المدمر بمرفأ بيروت، الذي خلف 171 قتيلا، وأكثر من آلاف جريح ومئات المفقودين، إلى جانب دمار واسع، وخسائر تقدر بنحو 15 مليار دولار، في حصيلة رسمية غير نهائية.
ونظم مئات اللبنانيين أمام المرفأ وقفة تضامنية مع أهالي ضحايا الانفجار، رافعين الأعلام اللبنانيّة وصور الضحايا، على وقع أغنيّة "يا بيروت.. قومي من تحت الردم"، بحسب "الأناضول".
وبالتزامن، انطلقت مسيرة شموع صامتة من منطقة الجميزة إلى منطقة مار مخائيل المتاخمة للمرفأ، التي تضرّرت منازل سكانها من الانفجار.
وكتب رئيس الجمهورية، ميشال عون، عبر حسابه بـ"تويتر": "بعد أسبوع على الكارثة، أجدّد عزائي للأهل المفجوعين".
وتوجه عون إلى "كل اللبنانيين المتألّمين" بقوله: "لن أستكين قبل تبيان كل الحقائق، وما الإحالة إلى المجلس العدلي إلا الخطوة الأولى لذلك".
اقرأ أيضا: حصيلة جديدة لقتلى الانفجار.. وغضب مستمر رغم استقالة دياب
وأعلنت الرئاسة اللبنانيّة، الثلاثاء، توقيع مرسوم إحالة ملف انفجار المرفأ إلى المجلس العدلي، وهو أعلى سلطة قضائية، ويختص بالنظر في الجرائم الواقعة على أمن الدولة، وتشمل اختصاصاته المدنيين والعسكريين.
ووفق تحقيقات أولية، وقع الانفجار بعنبر 12 من المرفأ، الذي قالت السلطات إنه كان يحوي نحو 2750 طنا من مادة "نترات الأمونيوم" شديدة الانفجار، كانت مُصادرة ومُخزنة منذ عام 2014.
وعلى وقع الانفجار، قَبِلَ عون، الاثنين، استقالة حكومة حسان دياب، وكلفها بتصريف الأعمال لحين تشكيل حكومة جديدة.
ويطالب محتجون كذلك باستقالة كل من الرئيس عون وأعضاء مجلس النواب (البرلمان)، حيث يتهمون السلطة الحاكمة بالفساد وغياب الكفاءة، ويحملونها المسؤولية عن الأوضاع الراهنة.
ويزيد هذا الانفجار من أوجاع بلد يعاني منذ أشهر من تداعيات أزمة اقتصادية هي الأسوأ في تاريخه الحديث، وكذلك من استقطاب سياسي حاد، في مشهد تتداخل فيه أطراف إقليمية ودولية.
أجراس الكنائس تعانق صوت الاذان بعد مرور اسبوع على أكبر عملية إغتيال لشعب من قبل حكامه..
— Omar Ismail👨🏻⚕️ (@OMAR_M_ISMAIL) August 11, 2020
الله لا يسامح مين كان السبب🙏🏻
الشعب اللبناني بتماسكه و ثباته رح يرجع يعمر لي راح و ينهض بالبلد كطائر الفنيق!
و أما لي كان السبب فربنا مش رح ينساهم و احنا مش رح نسامحهم!#انفجار_بيروت #بيروت pic.twitter.com/UXr7jlxUBX
الان في بيروت ...
— 🇱🇧 Salam Slim Saad, PhD 🇱🇧 (@Etiquette_Salam) August 11, 2020
أجراس الكنائس تعانق الآذان
حداداً على شهداء انفجار مرفأ بيروت... pic.twitter.com/2VvmQ8y0Ow
نداء الآذان يعانق أجراس الكنيسة حداداً على أرواح ضحايا #انفجار_مرفأ_بيروت
— جنوبية | Janoubia (@janoubia_news) August 11, 2020
---#جنوبية #janoubia #انفجار_المرفأ #بيروت pic.twitter.com/abXh6HVfJG
#بيروت تكرم الشهداء... اصوات الآذان واجراس الكنائس في آن واحد#الرحمة_للشهداء_الشفاء_للجرحى pic.twitter.com/pYAqGbfV1l
— جاي معيان Guy Maayan (@guy_telaviv) August 11, 2020
في ذكرى الأسبوع الأول على انفجار المرفأ، انطلقت مسيرة شموع من الجمّيزة إلى مار مخايل ثمّ مرفأ بيروت مروراً بالكارنتينا. وقد حملت كلّ شمعة اسم أحد الضحايا الذين تُليَت جميع أسمائهم خلال المسيرة. pic.twitter.com/Vn4jLVy0r1
— Megaphone (@megaphone_news) August 11, 2020
قومي يا #بيروت قومي. قومي من تحت الردم. رح ننهض. رح نقوى. رح نبني ونكمّل من جديد. #انفجار_بيروت
— Fatima Abdallah (@abdallah_fatima) August 11, 2020
(الصور لمارك فياض). pic.twitter.com/kGFuCHSalE
نشيد "#موطني"♥️
— Zahraa Kabalan (@kabalan_zahraa) August 11, 2020
تعزفه الفرقة الموسيقية المركزية في جمعية كشافة الرسالة الإسلامية اثناء مشاركتها في الوقف التضامنية في بيروت التي أقامها اتحاد كشاف لبنان pic.twitter.com/KAzhGXFPOD
في تمام الساعة ٦:٠٧ دقائق في #لبنان، رفعت التكبيرات في المساجد وقرعت أجراس الكنائس في آن معاً لذكرى مرور أسبوع على إنفجار #بيروت، تشارك #منصة_الحوار اللبنانيين صلواتهم الذين تداعوا مسيحيين ومسلمين لرفعها تكريماً للضحايا والجرحى وتعبيراً عن وحدتهم وتضامنهم في مواجهة هذه المأساة. pic.twitter.com/VpIXsrGrSw
— منصة الحوار (@AR_dialogue) August 11, 2020