صمت رئاسي بتونس حول التطبيع الإماراتي مع الاحتلال

لم يصدر إلى اللحظة أي موقف رسمي أو تعليق من الرئاسة التونسية ووزارة الخارجية من إعلان تطبيع العلاقات بين دولة الإمارات والاحتلال الإسرائيلي الخميس الماضي.

وتواصلت "عربي21" مرارا مع الرئاسة التونسية التي أكدت أن الموقف يصدر من وزارة الخارجية وفي حال صدور أي موقف سيكون عبر بيان رسمي.

وتواصلت "عربي21" مع وزارة الخارجية التونسية التي أفادت بأن المواقف الرسمية ستنشر في بيان حال صدورها.

وتواجه الرئاسة انتقادات واسعة من الأحزاب، والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي نظرا لهذا الصمت على التطبيع الحاصل على الرغم من التصريح الشهير للرئيس لقيس سعيد بأن "التطبيع خيانة عظمى".

وانتقد السياسي عن الحزب الجمهوري عصام الشابي قائلا: "أليس التطبيع خيانة؟.. فلماذا تلازم الدولة التونسية الصمت ولا تستنكر الخطوة الإمارتيه في بيان رسمي وذلك أضعف الإيمان.. يا سيادة الرئيس".

اقرأ أيضا: نشطاء يتساءلون: أين تعليق رئيس تونس على تطبيع الإمارات؟

من جهته استنكر حزب الوطنيين الموحد بشدة "صمت رئاسة الجمهورية إزاء هذه الخطوة بما يعتبر تنكرا واضحا لمنطوق خطاب الرئيس خلال الانتخابات السابقة".

وحمل "الوطد" الدبلوماسية التونسية واجب استدعاء السفير الإماراتي.. وإبلاغه موقف الشعب التونسي الرافض لخيار التطبيع".

ودعت نقابة الصحفيين التونسيين الرئاسات الثلاث إلى الرفض العلني والواضح للخطوة التطبيعية.

 وعبرت أغلب الأحزاب التونسية، والمنظمات الوطنية، عن رفضها واستنكارها للتطبيع فيما لم يصدر أي موقف رسمي إلا من رئاسة البرلمان التونسي ظهر اليوم واعتبرت التطبيع "تعديا على حقوق الشعب الفلسطيني وتهديدا صارخا لحالة الإجماع العربي والإسلامي خاصة على المستوى الشعبي الرافض للتطبيع".