سياسة تركية

واشنطن تعترض على لقاء أردوغان بقيادة "حماس".. ورد تركي

لندن- عربي21 25-Aug-20 01:35 PM

أشارت الخارجية الأمريكية إلى أنه "تم تصنيف حماس كمنظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي"- الرئاسة التركية

قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة تعترض بشدة على لقاء جمع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بقيادة حركة "حماس" في إسطنبول مطلع الأسبوع الجاري، في حين أعلنت الخارجية التركية رفضها للموقف الأمريكي.

وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أنه "تم تصنيف حماس كمنظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي".

وأضافت: "المسؤولون الذين يستضيفهم الرئيس أردوغان هم من الإرهابيين العالميين"، مشيرة إلى أن أحد القادة الذين اجتمع بهم الرئيس التركي موضوع على قائمة "برنامج المكافآت من أجل العدالة الأمريكي".

ورصدت الولايات المتحدة الأمريكية في تشرين ثاني/نوفمبر 2018 مكافأة مالية قدرها 5 ملايين دولار، لمن يدلي بمعلومات عن صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس".

ونبهت الخارجية إلى أن تواصل الرئيس أردوغان المستمر مع "حماس" "لا يؤدي إلا إلى عزل تركيا عن المجتمع الدولي، والإضرار بمصالح الشعب الفلسطيني، وتقويض الجهود العالمية لمنع الهجمات الإرهابية التي يتم إطلاقها من غزة".

وأضافت: "نواصل إثارة مخاوفنا بشأن علاقة الحكومة التركية بحماس على أعلى المستويات".

رد تركي

وردت وزارة الخارجية التركية مساء الثلاثاء بإعلان رفضها لبيان الوزارة الأمريكية.

واعتبرت الوزارة التركية وصف واشنطن الممثل الشرعي لـ"حماس" الذي اختير في انتخابات ديمقراطية في قطاع غزة بأنه "إرهابي" لن يساهم في تأسيس السلام والاستقرار بالمنطقة.

وطالبت الخارجية التركية الولايات المتحدة بـ"استخدام نفوذها الإقليمي من أجل سياسة متوازنة بين إسرائيل والفلسطينيين وليس لخدمة مصالح تل أبيب".

والسبت الماضي، التقى وفد من حركة حماس برئاسة رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وعدد من المسؤولين الأتراك بمدينة إسطنبول.

وحضر اللقاء من الجانب التركي، رئيسا الاستخبارات هاكان فيدان، ورئيس دائرة الاتصال في الرئاسة فخر الدين ألطون، والمتحدث باسم الرئاسة إبراهيم كالن، بحسب ما أوردته وكالة الأناضول.

في حين، ضم وفد حماس إلى جانب هنية، نائب رئيس المكتب السياسي صالح العاروري، ورئيس الحركة بالخارج ماهر صلاح، وعضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق.

وسبق أن التقى الرئيس أردوغان بقيادة حماس في شباط/فبراير الماضي.

— Morgan Ortagus (@statedeptspox) August 25, 2020

التعليقات (4)

العقلية المريضة / أميريكا

الأربعاء، 26-08-2020 05:49 ص

سيبدأ النظام العالم الجديد الذي تريده أمريكا وأتباعها الشريرين، ولكنهم سيتفاجئون بأن هذا النظام سيبدأ بعد إنتهاء إمبراطوريتهم التي تتحالف مع المنظمات الإرهابية والمرتزقة، حتى شعبهم الأمريكي يعلم ذلك ويعلم حقيقة عقلية حكومته المريضة. ربما يكون الإنهيار بعد عدة سنوات فقط ولكن الإنهيار بدأ بالحدوث سلفا وهم يعلمون ذلك جيدا ولم يعد لديهم القدرة على إيقاف هذا الإنهيار والضعف، وسيكون لهذا تبعاته على أرض الواقع في جميع أنحاء العالم.

الحوت

الثلاثاء، 25-08-2020 09:25 م

ان شاء الله عما قريب امريكا ستكون ماضى مثل التتار وغيرهم من الحمقى الذبن اعتقدوا انه ليس للكون رب يدبره كيف يشاء وسيتسيد العالم المسلمين الصادقين الذين قاتلوا من اجل ان تكون كلمة الله هى العليا

الله أكبر...

الثلاثاء، 25-08-2020 04:48 م

لم يعد لكلامكم أية مصداقية بالمطلق من يتعامل مع الارهابيين يحاورهم ويوجههم من منطقة لأخرى ومن يهاتف الارهابيين ومن خرق ويخرق كل قوانين المجتمع الدولي ومن يعتدي على الشعوب وعلى أرزاقها و أراضيها ومن يقوم بأدوار مقززة يتنقل من دولة لأخرى للتأثير على الحكام واستمالتهم لصالح عصابة محتلة عنصرية همجية وارهابية. ومن عزله العالم بطريقة غير مباشرة فقط لأنه ظالم وعنصري حرم شعوبا من زيارة أمريكا وخططك لبناء جدار عازل مع جيرانه على نهج الصهاينة. حماس فخر الأمة العربية والاسلامية وهي تناضل وتكافح من أجل تحرير أراضيها كما تحررت كل الشعوب من الاستعمار والاحتلال وهذا حق مشروع تكفله كل القوانين الدولية. ومن يعادي حماس يعادي كل الأمة العربية والاسلامية وهو عنصري وهمجي وعدو للحرية و للانسانية جمعاء. تفرج على فيلم قديم للهنود الحمر وكل بوب كورن واشرب ويسكي واترك العالم يشتغل ويعيش آخر الظلم والطغيان فقدان الاحترام والسقوط بمذلة...

مسلم

الثلاثاء، 25-08-2020 03:03 م

انت تلوم اردوغان وتعتبرون حماس منظمة ارهابية يمنع التعامل معها .ولماذا تتعاملون مع المنظمات الكردية الارهابية التي تقتل الابرياء .نعم هذا السلوك العدائي هو الذي جعل العرب يرتعدون بمجرد تكشير امريكا عن انيابها . امريكا تعرف ان الاتراك لايقارنون بالعرب وانه من الصعب الاملاء عنهم وجرهم تباعا الى الكنيست .الاتراك مثل الامريكان مصلحة بلادهم فوق كل الاعتبارات .وشعارهم ايضا تركيا اولا .اما اصدقاء النتن وباشارة من صاحبه ترامب فشعارهم مصالح امريكا اولا حسب مبداهم طططططططططططططططططاعة ولي الامر .صدقت يانيتشه .البقاء للاقوى .