هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أكد رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، أن التطبيع بين الاحتلال والدول العربية لن يجلب السلام للمنطقة، وذلك خلال استقباله لوزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة.
وفي إشارة إلى اتفاق التطبيع الإماراتي
مع الاحتلال، قال عباس إن "القفز عن الفلسطينيين نحو التطبيع مع الدول
العربية لن يحقق السلام".
اقرأ أيضا: حماس تُحذّر من جولة بومبيو بالمنطقة "لفرض التطبيع"
وقال: "لن يكون هناك سلام وأمن واستقرار في منطقتنا دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرضنا وحصول الشعب الفلسطيني على حريته واستقلاله في دولته ذات السيادة على حدود العام 1967"، ودعا بريطانيا إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
بدوره أكد "راب"، التزام
بلاده بمبدأ "حل الدولتين"، ومعارضة خطة الضم الإسرائيلية.
وأضاف: "تعليق إسرائيل لضم أراض
هو خطوة أساسية نحو تعزيز السلام في الشرق الأوسط، من المهم البناء على هذه
الديناميكية الجديدة".
وقال: "نريد أن نشاهد تحسنا على
حياة الشعب الفلسطيني، ويمكن أن يأتي ذلك من خلال السلام المبني على عملية تفاوضية
بين إسرائيل والفلسطينيين".
وبحسب وكالة "وفا" للأنباء، قال عباس: "لقد أكدت لرئيس الوزراء بوريس جونسون في اتصالي السابق معه على التزامنا بتحقيق السلام وفق قرارات الشرعية الدولية، وأننا على استعداد للذهاب إلى المفاوضات تحت رعاية الرباعية الدولية وبمشاركة دول أخرى، والتزامنا ثابت بمحاربة الإرهاب العالمي، كما أننا نواصل مساعينا للمصالحة الفلسطينية وصولاً للانتخابات العامة".
من جهة أخرى، أعلن رئيس الوزراء
الفلسطيني، محمد اشتية، الثلاثاء، أن القيادة الفلسطينية مستعدة للانخراط في عملية
سلام مع إسرائيل، على أن تكون عملية "جدية وحقيقية".
وبعد لقائه راب، قال اشتية:
"أوضحنا لمعالي الصديق الوزير أننا: الرئيس ونحن معه، جاهزون للعودة لمسار
سياسي على أسس واضحة وأرضية الشرعية الدولية والقانون الدولي".
وأضاف أن "الشعب والقيادة تفتحان
عقليهما للعالم الحر، لأننا مستفيدون من عملية سلام جدية وحقيقية".