هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أخلت السلطات الأردنية صباح الأحد، سبيل رسام الكاريكاتير عماد حجاج، بعد أيام من توقيفه على خلفية رسم انتقد فيه ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد.
وقالت وسائل إعلام أردنية، إن محكمة أمن الدولة، وافقت على تكفيل حجاج، علما بأن مدعي عام المحكمة قرر سابقا توقيفه 14 يوما.
وأعلنت النيابة العامة بالأردن، أنها أمرت باحتجاز حجاج لمدة 14 يوما، وأحالته إلى محكمة أمن الدولة بتهمة "تعكير صفو العلاقات مع دولة أجنبية"، وهي جريمة بموجب قانون مكافحة الإرهاب الأردني.
وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" انتقدت اعتقال السلطات الأردنية، لحجاج، وطالبت بالإفراج عنه بدلا من تحويله لمحكمة أمن الدولة على خلفية رسم كاريكاتيري سخر من اتفاق التطبيع الإماراتي مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقال نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة، جو ستورك، إن وصف الرسوم الكاريكاتيرية الساخرة بأنها جريمة، يؤكد عزم الأردن على تكميم أفواه المواطنين الذين يتحدثون بحرية.
من جهة أخرى، أدان معهد الصحافة الدولي توقيف حجاج على خلفية انتقاد ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد.
وقال معهد الصحافة؛ إن توقيف الرسام حجاج يعد "تعديا على حرية الصحافة".
ودعا المعهد الحكومة الأردنية للإفراج الفوري عنه، واحترام حق التعبير والحريات الصحفية في الأردن.
اقرأ أيضا: حملة إماراتية ضد المدافعين عن رسام كاريكاتير أردني