هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
من جديد، عادت الشائعات التي تشير إلى وفاة وزير الدفاع المصري والقائد
العام للقوات المسلحة الأسبق، المشير محمد حسين طنطاوي، الذي ترأس المجلس العسكري
المصري لإدارة شؤون البلاد بعد تنحي الرئيس المخلوع حسني مبارك، بعد اندلاع ثورة
يناير 2011.
وتداول بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر خبر وفاة
"طنطاوي" على نطاق واسع، ما دفع بعض وسائل الإعلام المصرية المؤيدة للنظام
إلى إعلان عدم صحة الخبر.
اقرأ أيضا: هذه دلالات تهديد السيسي بنزول قوات الجيش لقرى مصر
وتصدّر اسم "طنطاوي" محركات البحث في مصر.
ونقلت صحيفة "الشروق" المصرية" عن مصادر مُقربة من "طنطاوي"
نفيها خبر الوفاة، مؤكدة أن الخبر عار من الصحة.
وقالت المصادر لـ"الشروق" إن "المشير طنطاوي في منزله،
بصحة مستقرة"، حسب قولها.
بدوره، قال الإعلامي المقرب من المجلس العسكري، مصطفى بكري، إن "الشائعات
حول وفاة طنطاوي لا تتوقف"، مدعيا أن "هذه الشائعات التي تنتشر سريعا
يقف وراءها أطراف معادية لمصر، وأطراف تسعى للإثارة، وأطراف لا تستند إلى معلومات
حقيقية"، بحسب قوله.
وأضاف بكري، في تصريحات صحفية، أن "ما يجرى ترويجه بشأن وفاة المشير
طنطاوي لو كان صحيحا سيعلن من قبل الجهات المعنية، ولكن ما يتم ترويجه عن هذا
الأمر غير صحيح، مشدّدا على أن "الجهة الوحيدة المصدقة بشأن طنطاوي هي أسرته
أو الجهات المعنية، وأي شيء يخرج بعيدا عن دائرة هاتين الجهتين فهو غير صحيح".
وتسبّب تدهور الحالة الصحية لـ"طنطاوي" في منعه من حضور جنازة
الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، التي شيعت في شباط/ فبراير الماضي، وتقديم العزاء
الذي أقيم في مسجد المشير بالتجمع الخامس، بينما حضرت زوجته الجنازة.