هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
جدّد
رئيس الانقلاب المصري عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، ترحيبه باتفاق التطبيع بين
الإمارات وإسرائيل، معتبرا إياه "خطوة في اتجاه إحلال السلام بالمنطقة"،
مؤكدا على ضرورة الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني وتوفير الأمن الإسرائيلي".
جاء
ذلك في اتصال هاتفي جديد تلقاه من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقالت
الرئاسة المصرية، في بيان لها، إن "السيسي تلقى اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء
الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تناولا خلاله تطورات الأوضاع على الساحة الإقليمية".
وأشارت
إلى أن "السيسي أكد على دعم مصر لأية خطوات من شأنها إحلال السلام بالمنطقة
بما يحافظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ويتيح إقامة دولته المستقلة،
ويوفر الأمن الإسرائيلي، مثمنا الإعلان عن الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي برعاية
الولايات المتحدة باعتباره خطوة في هذا الاتجاه".
اقرأ أيضا: تحذير إسرائيلي من "خداع" خلال التطبيع التجاري مع أبوظبي
وشدّد
السيسي على "أهمية عدم إقدام الجانب الإسرائيلي على اتخاذ إجراءات أحادية
الجانب تقوض من فرص إحلال السلام، خاصةً الامتناع عن ضم أراض فلسطينية، بهدف إتاحة
المجال لتضافر الجهود الإقليمية والدولية لتحريك الجمود الذي تشهده القضية
الفلسطينية".
وأوضح
أن ذلك سيؤدي أيضا إلى "استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني
والإسرائيلي، وصولاً لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وفق
المرجعيات الدولية، وتحقيق الأمن والسلام والازدهار لشعوب المنطقة".
كما
أشار السيسي إلى "أهمية الالتزام بتفاهمات التهدئة بين الجانبين الفلسطيني
والإسرائيلي، في ما يتعلق بقطاع غزة في ضوء الجهود المتواصلة لتخفيف حدة التوتر بين
الجانبين" حسب البيان ذاته.
والإثنين،
هبطت أول طائرة إسرائيلية علنيا، في مطار العاصمة الإماراتية أبوظبي، عقب نحو 3
أسابيع على إقامة علاقات رسمية بين البلدين، وعلى متنها وفد أمريكي إسرائيلي
مشترك، عقد لقاءات مع مسؤولين إماراتيين بارزين.
وتوصلت
الإمارات وإسرائيل في 13 أغسطس/ آب الجاري، إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما،
قوبل بتنديد فلسطيني واسع، حيث اعتبرته الفصائل والقيادة الفلسطينية،
"خيانة" من الإمارات وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني. وكان السيسي أول
زعيم عربي يعلن ترحيبه بالاتفاق.
وتُعد
الإمارات أول دولة خليجية وثالث دولة عربية تقيم علاقات رسمية مع إسرائيل بجانب
مصر والأردن.