هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
جدل جديد فجّرته وزارة النقل والقوات المسلحة
المصريتان، بعد مشادة بين عسكري مجند وموظف بأحد القطارات.
وبدأت الواقعة حينما حاول "الكمسري" تحصيل
التذكرة من المجند الذي أخبره أنه لا يوجد معه مال لدفعها، فأصر "مُحصل التذاكر"
على ضرورة الدفع أو النزول في منتصف طريق القطار الذي انطلق من القاهرة إلى
المنصورة.
وأهان موظف القطار المجند، حتى وصل الأمر إلى محاولة
الإمساك بشارته العسكرية على كتفه.
ولأن المجند لم يكن معه مال بالفعل، فقد توجه إلى الباب
للنزول من القطار، مما دفع إحدى السيدات للدفاع عنه ودفع التذكرة بدلا منه، مؤكدة
أن لديها ثلاثة أبناء مثله.
المثير أن القوات المسلحة المصرية قد سارعت لأول مرة
بإصدار بيان للتعليق على الواقعة، وقالت في بيان لها: "تجاوز أحد العاملين مع
أحد أفراد القوات المسلحة، وأن جنودها هم عصب القوات المسلحة على مر العصور وهم
حماة الوطن الذي نعيش فيه".
اقرأ أيضا: ماذا وراء "بورصة" حكومة السيسي لتحرير أسعار السلع الأساسية؟
كما أعلنت وزارة النقل عن خصم 65 يوما من "محصل
التذاكر"، ورئيس القطار، واستبعادهما من العمل بقطارات الركاب وتشغيلهم
بقطارات نقل البضائع، وتغريمهما 4 آلاف جنيه لعدم ارتدائهما الكمامة الطبية.
وقدمت وزارة النقل اعتذراها عن الواقعة، مؤكدة "احترامها
واحترام كافة العاملين في السكة الحديد لجمهور الركاب بوجه عام، وكل أفراد القوات
المسلحة الباسلة والشرطة على وجه الخصوص".
الواقعة أعادت إلى الأذهان واقعة إجبار شابين عشرينيين
على القفز من قطار الإسكندرية – أسوان في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، لعدم وجود
نقود معهما ثمنا للتذكرة، مما أدى إلى وفاة "محمد عيد عطية 23 عاما" تحت
عجلات القطار وبتر ساق الآخر.
وأكد النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن الواقعة
تتكرر يوميا بين محصلي التذاكر والمدنيين، متسائلين: لماذا هذا التحرك السريع من
وزارة النقل، وإدانة القوات المسلحة للواقعة حينما تعلق الأمر بأحد المجندين؟
فيما طالب البعض الآخر بإعفاء المجندين من ثمن تذاكر
القطارات، نظرا لأنهم لا يحصلون على رواتب خلال فترة تجنيدهم في الجيش وليس لديهم
أي مصدر دخل لدفع ثمن المواصلات.
وأشار آخرون إلى أنه يجب على الجيش إعطاء مرتبات جيدة
للمجندين خلال فترة تجنيدهم الإجبارية، متسائلين: لماذا لا يعطي الجيش مرتبات لمن
وصفهم بأنهم "عصب القوات المسلحة"، لافتين إلى أنه لا أحد يعلم ميزانية
الجيش معرفة دقيقة.
وتساءل النشطاء أيضا: "هل سارعت القوات المسلحة إلى إصدار بيان حول الواقعة لإيصال رسالة أخرى بأن أفرادها لا يحق المساس بهم؟ وهل
يؤكد البيان على ترتيب هرم السلطة في مصر؟ وماذا عن مئات التجاوزات اليومية التي
يرتكبها الموظفون والعسكريون وأفراد الشرطة ضد المواطنين؟ لماذا لا يتم الحديث
عنها والتحرك من أجلها بذات السرعة؟".
فيما رأى البعض الآخر أن الاهتمام الإعلامي المبالغ فيه بالواقعة، ومسارعة القوات المسلحة والنقل لإصدار بيانات عنها هو مجرد "إلهاء
إعلامي" للرأي العام عن إزالة المباني، وهدم المساجد، وطرد المواطنين في
الطرقات.
ادعوا الي اعفاء مجندي القوات المسلحه من تذاكر القطارات والمواصلات العامه بشكل عام بما في ذلك مترو الانفاق ما داموا يرتدون الزي العسكري .لان المجند الذي يترتدي الزي العسكري سيكون بشكل عام اما عائد من وحدته او في طريقه اليها .
— Negad El Borai (@negadelborai) September 10, 2020
الدنيا اتقلبت وطلع وزير النقل اعتذر بنفسه عشان كمسري طلب التذكرة من مجند وزهق عليه اومال الشاب اللي اترمى من القطر عشان تذكرة دمه رخيص ليه يا بلد البشوات #ارحل_يا_سيسي#اغضب_يا_مصري pic.twitter.com/5aQFjbM4Df
— الحيزبونه (@hez2021) September 10, 2020
انا من وجهه نظري شايف ان الكمسري مش غلطان لانهم بيجيلهم قرارات من ناس عاليه فوقهم ازاي يتعاملوا مع الحالات دي
— omar (@omarrr43194857) September 10, 2020
بدل ما يقولوا مسؤل الاعلي اللي غلطان يرموها علي كمسري اتقوا الله
والله قدام عيني حصلت حالات زي دي
انا شايف ان المسؤليه في اللي عامل قرارات مش اللي طبقها وشكرا
كان هيحصل حاجه لو عاملتوا الشاب اللى مات بسبب تذكره زى العسكرى💔#قطار_المنصورة #ارحل_يا_سيسي
— شجره الدر (@sunflowerx12x) September 10, 2020
وعملتوا ايه لمجندين الجيش وعلى فكره هما دول الجيش عندنا مش العمدا واللواءات البشوات ، عملتوا ايه للمجندين الغلابة اللى بيتحرقوا ع الحدود وبيقبضوا ملاليم ، اكرموهم من مهانة السواقين وادوهم كارنيهات مجانية لكل المواصلات #سيدة_القطار #قطار_المنصورة #المجندين_ولادنا بلاش مزايده https://t.co/TRtdXoqRcI
— كده كده الحياه ماشيه (@nahed_elbahr) September 10, 2020
ياريتك يابنى كنت مجند ولقيت اللى يدفع لك تمن التذكرة بدل الكمسارى مايحدفك من القطر وهو ماشى #ارحل_يا_سيسي pic.twitter.com/vocqnq49px
— faten abdel al (@faten_al) September 10, 2020
طب واللي اجبروهم قبل كده يرموا نفسهم من القطار علشان التذكره . مش مجندين اه صح https://t.co/iMnqv331nP
— Mona El-Zamlout (@MonaZamlout) September 10, 2020
وننسي بقي هدم المساجد والبيوت والخراب الي نازل ونغني تسلم الايادي
— Dr.abeer (@har34xstufxxx) September 10, 2020
ابانا الذى فى المخابرات غير نوع التمثليه دى 😏 pic.twitter.com/SolLA8OVsb