سياسة عربية

نظام الأسد يصمت أمام التطبيع مع إسرائيل و"البعث" يعلق

الأسد سوريا- رئاسة الجمهورية السورية
الأسد سوريا- رئاسة الجمهورية السورية

لم يعلق النظام السوري، بشكل رسمي، على تطبيع البحرين كما فعل مع الإمارات، إذ لم يصدر أي موقف حتى الآن.

 

واكتفى النظام ببيان لـ"حزب البعث العربي الاشتراكي"، أمس الأحد، ندد بالخطوة التي أقدمت عليها البحرين في التطبيع مع إسرائيل.

وبحسب بيان صادر عن الحزب، فإنه اعتبر أن التطبيع "يمثل عدوانا سافرا على القضية الفلسطينية وحقوق الشعب العربي الفلسطيني".

 

اقرأ أيضا: تساؤلات عن تجاهل نظام الأسد لـ"تطبيع الإمارات"

 

وأضاف أن ما حصل "عدوان من الأنظمة على شعوبها وثرواتها ومصيرها، وهو عدوان على حاضر ومستقبل الأمة العربية جمعاء".

واعتبر أن تطبيع البحرين مع إسرائيل "متوقع"، مضيفا أنه "لم يكن مفاجأة لأحد، وكان مجرد تأكيد على توجه تطبيعي، تقوم به بعض الأنظمة العربية تنفيذا لسياسات الولايات المتحدة في المنطقة وللمشروع الصهيوني حول الشرق الأوسط الكبير".

وكانت دولة البحرين وإسرائيل أعلنتا تطبيع العلاقات بينهما، قبل أيام، إذ أجرى عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، اتصالا مع رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، لتكون الدولة العربية الثانية بعد الإمارات العربية المتحدة خلال شهر.

 

اقرأ أيضا: البحرين تعلن رسميا تطبيع علاقاتها مع الاحتلال الإسرائيلي

وكانت الإمارات والبحرين أعادتا افتتاح سفارتيهما في دمشق، أواخر عام 2018، في خطوات إعادة تطبيع مع نظام الأسد.

وبدأت الشركات الإماراتية بالعودة إلى السوق السوري للاستثمار، وكذلك استأنفت شركة طيران "فلاي دبي" رحلاتها الجوية إلى العاصمة السورية دمشق.

التعليقات (2)
ناقد لا حاقد
الإثنين، 14-09-2020 12:44 م
نظام بشار الوحش خائن و قاتل و مجرم
ممدوح حقي
الإثنين، 14-09-2020 10:16 ص
نظام الأسد يصمت أمام خيانة حكام الإمارات والبحرين لأنه خائن مثلهم. إنه أكبر عميل إسرائيلي شهدته سوريا. ألم يسلم أبوه الجولان السوري لإسرائيل بدون قتال؟ ألم يقوم بإنقلابه العسكري بدعم المخابرات الإسرائيلية والبريطانية الأمريكية عام 1970 لعزل المقاومة الفلسطينية وهزيمتها في الأردن؟ ألم يحاصر المقاومة اللبنانية والفلسطينية ويمنع أي دعم لها عبر الحدود السورية خلال الحرب الإسرائيلية على لبنان عام 1982؟ ألم يمنع إطلاق رصاصة واحدة من الأراضي السورية على إسرائيل منذ عشرات السنين وجعل الحدود السورية مع العدو بإعتراف إسرائيل نفسها أنها "أأمن حدود لها"، وأن هذا النظام يلتزم بآخر نقطة وهمزة في الإتفاقات الغير مكتوبة معه؟ ألم يغمض أعينه عن مئآت الغارات الجوية والإعتداءات ضد سوريا وشعبها وجيشها وحلفائه في المقاومة الإيرانية واللبنانية، ولم يطلق رصاصة أو صاروخ واحد ضد إسرائيل في الوقت الذي لم يتوقف هجومه وصواريخه ضد الشعب السوري المنتفض من أجل كرامته وحريته وحقوقه الديموقراطية في إختيار حكامه؟ فهل بعد كل ذلك وغيره كثير من عجب أن لا يصمت صمت الأموات على خيانة زملائه من الخونة العرب؟