سياسة عربية

اشتية يشيد بـ"إيجابية" الحوار الفلسطيني في تركيا

اشتية: الحكومة مستعدة لتوفير كل متطلبات إنجاح تلك الانتخابات- الأناضول
اشتية: الحكومة مستعدة لتوفير كل متطلبات إنجاح تلك الانتخابات- الأناضول

أشاد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، مساء الأربعاء، بالأجواء "الإيجابية" في الحوار الجاري منذ يومين في إسطنبول التركية بين حركتي فتح وحماس.

جاء ذلك في بيان لاشتية، تعليقا على المحادثات الجارية للتوافق بشأن إجراء الانتخابات الفلسطينية العامة.

وقال إن الحكومة "تتابع باهتمام كبير أجواء الحوار الإيجابية الجارية في إسطنبول، التي تبعث على الأمل بالوصول إلى النتائج المرجوة بإتمام المصالحة وطي صفحة الانقسام".

وأضاف أنها "مستعدة لتوفير كل متطلبات إنجاح تلك الانتخابات".

واعتبر الانتخابات "بوابة لتجديد الحياة الديمقراطية، وتصليب جدار الوحدة الوطنية، ليكون أكثر منعا في مواجهة المخاطر الجدية والوجودية التي تهدد القضية الفلسطينية لأول مرة في تاريخها".

وبدأت، الثلاثاء، سلسلة اجتماعات في تركيا، بين حركتي حماس وفتح؛ لمناقشة الوضع الفلسطيني، والترتيب لإجراء انتخابات عامة.

ويترأس وفد حركة فتح أمين سر اللجنة المركزية للحركة جبريل الرجوب، فيما ترأس وفد حماس نائب رئيس مكتبها السياسي صالح العاروري.

وأجريت آخر انتخابات فلسطينية للمجلس التشريعي مطلع عام 2006، وأسفرت عن فوز حركة حماس بالأغلبية، فيما كان قد سبق ذلك بعام انتخابات للرئاسة، وفاز فيها محمود عباس.

وتشهد الساحة الفلسطينية انقساما منذ حزيران/ يونيو 2007، عقب سيطرة "حماس" على غزة، في حين تدير "فتح" الضفة الغربية، ولم تفلح العديد من الوساطات والاتفاقيات في تحقيق الوحدة.

ويأتي الحراك في وقت يواجه فيه الشعب الفلسطيني تحديات متعددة، تمثلت في "صفقة القرن"، ثم مخطط إسرائيلي لضم نحو ثلث أراضي الضفة الغربية المحتلة، وبعده اتفاقي التطبيع بين الإمارات والبحرين من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى.

 

اقرأ أيضا: عريقات: مرسوم لإجراء الانتخابات بحال نجحت لقاءات تركيا

التعليقات (1)
محمد يعقوب
الخميس، 24-09-2020 02:41 ص
أتساءل لمااذا ألأنتخابات الجديدة فلسطينيا، وهناك انتخابات جرت في 2006 وفازت بها حماس، وإنقلبت عليها فتح، مع أنها كانت انتخابات نزيهه برأى المراقبين. يجب أن تقدم فتح إعتذارا للشعب الفلسطيني بسبب إنقلابها على انتخابات نزيهه، ألذى أدى إلى ألإنقسام. يجب محاكمة فتح إبتداء من رئيسها وحتى آخر شرطي. منذ 2006 والوضع الفلسطيني من سيئ إلى أسوأ بسبب إنقلاب فتح على نتائج انتخابات لم تنجح بها.KZMEI

خبر عاجل