هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ردت طهران على الكلمة التي هاجم فيها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز إيران وحزب الله، حيث اتهم المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده السعودية "بانتهاج سياسة الإسقاط للهروب من الحقائق والتنصل من مسؤوليتها تجاه الجرائم التي ترتكبها".
واتهم زاده الرياض بأنها "تحتضن الجماعات الإرهابية والتكفيرية وتقدم الدعم المالي واللوجستي للإرهابيين في المنطقة".
ورأى أن السعودية "تهدف من وراء توجيه اتهامات ضد دول أخرى، إلى التنصل من مسؤولياتها تجاه الجرائم الحربية التي ترتكبها بحق النساء والأطفال في اليمن".
واتهم الملك سلمان في كلمته إيران بـ"زيادة نشاطها التوسعي" و"بناء شبكاتها الإرهابية" كما حملها مسؤولية هجوم على منشآت نفطية سعودية العام الماضي.
وقال الملك سلمان في كلمته الأربعاء إن "المملكة مدت أياديها للسلام مع إيران" لكن النظام الإيراني "استغل هذه الجهود لزيادة نشاطه التوسعي وبناء شبكاته الإرهابية واستخدام الإرهاب وإهدار مقدرات وثروات الشعب الإيراني لتحقيق مشاريع توسعية".
اقرأ أيضا : الملك سلمان يهاجم إيران وسلاح حزب الله.. ماذا عن فلسطين؟
ووجه العاهل السعودي اتهاما مباشرا للجمهورية الإسلامية بـ "استهداف المنشآت النفطية في المملكة" التي قامت منذ العام 2016 بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع طهران على إثر تعرض السفارة السعودية في العاصمة الإيرانية لهجوم من طرف محتجين غاضبين من إعدام المملكة لرجل الدين الشيعي نمر النمر.
وتعرّضت السعودية لعشرات الهجمات بالصواريخ البالستية والطائرات المسيّرة العام الماضي، أبرزها هجوم استهدف منشآت لشركة أرامكو النفطية السعودية في أيلول/سبتمبر 2019 تبنّاه الحوثيون. لكن الولايات المتحدة الحليفة للمملكة، اتهمت إيران في حينه بالوقوف خلف الهجوم.