سياسة تركية

متحدث الرئاسة التركية يتحدث عن شكل جديد لـ"الرئاسي الليبي"

أردوغان والسراج- الأناضول
أردوغان والسراج- الأناضول

قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن، إن المجلس الرئاسي الليبي، يمكن أن يتحول إلى هيكل جديد، قبيل إجراء الرئيس رجب طيب أردوغان مباحثات مع رئيس الحكومة الليبية فائز السراج.

وأشار إلى أهمية تسجيل الأمم المتحدة اتفاقية الصلاحية البحرية المبرمة بين تركيا وليبيا العام الماضي.

وأوضح أن تسجيل الأمم المتحدة أظهر بوضوح أن الاتفاقية مع ليبيا تحظى بالقبول على صعيد الأعراف الدولية.

ولفت إلى أن فائز السراج لم ينفصل بعد عن رئاسة حكومة الوفاق الوطني الليبية، وأنه ينوي الاستقالة من منصبه أواخر الشهر الحالي.

 

اقرأ أيضا: "روح التفاهم" تسود الحوار الجاري بالمغرب بين الليبيين


وبين أن عزم السراج على تقديم استقالته قد يكون رد فعل على بعض القضايا الخلافية في ليبيا.

وشدد على أن العلاقات التركية الليبية ليست قائمة على الأشخاص، مؤكدا دعم تركيا للحكومة الليبية الشرعية، وإبرامها معها اتفاقية تعاون عسكرية.

وأكد كالن أن الاتفاقيات التركية الليبية ستتواصل، وقال: "نستمر في العمل مع الجهات الفاعلة الأخرى، ولدينا علاقات جيدة جدا مع الجهات السياسية في طرابلس".

وبيّن أن الليبيين مدركون أن التدخل التركي يحمل أهمية تاريخية وحاسمة.

وأوضح أن تركيا ستواصل العمل مع من ينتخب لرئاسة المجلس الرئاسي الليبي.

 

من جانب آخر قال كالن أن أنقرة يمكن أن توسع عملياتها العسكرية ضد المنظمات الإرهابية بسوريا في أي لحظة، حال تعرضت مصالحها للاستهداف هناك.

وقال قالن إن الاتفاقيتين اللتين أبرمتهما تركيا مع روسيا والولايات المتحدة، تتضمنان عبارة "تركيا تحتفظ بحقها في الدفاع عن النفس والتدخل ضد أي كيان إرهابي".

وأشار إلى أن هذا البند يمنح تركيا حق الدفاع عن نفسها والتدخل في المنطقة إذا تعرضت أراضيها أو وجودها في ذلك البلد سواء من حيث الجنود أو الموظفون المدنيون أو عمال الإغاثة أو غيرهم لهجوم من قبل المنظمات الإرهابية، مثل "داعش" وحزب العمال الكردستاني.

وأكد أن تركيا ستتدخل عندما يكون هناك هجوم أو خطر ضد مصالحها في المنطقة، وذلك من أجل ضمان أمن الشعب السوري، وأمن حدودها، وقد يتوسع نطاق العمليات في أي لحظة.

وأضاف كالن: "الرئيس أردوغان ليس زعيما يمارس السياسة بالخداع والتهديد والابتزاز، والاستراتيجية التي يفكر بها يتم تطبيقها".

وأوضح: "لذلك فإن تركيا لديها حق التدخل في أي لحظة ضد حزب العمال أو كيان تابع لداعش في سوريا والعراق أو أي مكان آخر، وقد يكون هناك تدخل في أي لحظة".

وأردف: "هذا تحذير لتلك المنظمات وتحذير للدول التي تدعمها أيضا. هناك هجمات مستمرة من قبل ب ي د/ ي ب ك / بي كا كا في عفرين ومنبج ومحيطها ورأس العين وتل أبيض بما يتجاوز الحدود المرسومة، حتى ولو كانت صغيرة".

ولفت إلى أن تركيا تبلغ روسيا والولايات المتحدة وإيران بشكل متكرر، محذرة من أن هذه التحركات والهجمات إذا استمرت فلن تبقى دون رد.

وبيّن أنه لا مشكلة لدى تركيا إذا "انسحب الإرهابيون إلى خارج المنطقة المتفق عليها، وتوقفوا عن تنفيذ الهجمات، لكن إذا استمر الوضع الراهن فإنها يمكن أن تتدخل لتطهير تلك المناطق في أي لحظة".

وتطرق كالن إلى ادعاءات إعطاء المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، ضمانات للوحدات الكردية في سوريا سوريا، والتي تعتبرها أنقرة تنظيمات إرهابية، بأن تركيا لن تطلق عمليات في المنطقة بعد الآن.

وقال في هذا الصدد: "لا يوجد شيء من هذا القبيل على الإطلاق، وهذه دعاية أطلقها الكيانات الإرهابية، ولم أسمع مثل هذا الشيء من جيمس جيفري".

 

Mehmet Acet bu hafta Cumhurbaşkanlığı sözcüsü Prof. Dr. İbrahim Kalın’ı ağırlayacak.

Siyasi gelişmelerin, toplumsal olayların ve ülkede olup bitenin masaya yatırıldığı Başkent Kulisi her Pazar 11.50’de Kanal 7’de…@ikalin1 @acetmehmettw pic.twitter.com/DsqSL0WAiP

التعليقات (0)