هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يصل إلى العاصمة السورية دمشق، الاثنين، وفد حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، المكلف بإجراء مشاورات مع الفصائل الفلسطينية، بغرض "استكمال جهود إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية وإجراء الانتخابات".
وقال سمير الرفاعي، عضو اللجنة المركزية للحركة، ومفوض "الأقاليم الخارجية" فيها، إن الوفد سيجتمع مع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية المتواجدة في سوريا.
وأضاف الرفاعي في حديثه، الاثنين، لإذاعة صوت فلسطينية (رسمية) من دمشق: "الوفد سيلتقي مع قيادات الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية، والجبهة الشعبية-القيادة العامة، والصاعقة، وحركة الجهاد الإسلامي، لاستكمال الحوار الذي بدأ بلقاء الأمناء العامين للفصائل"، في إشارة للاجتماع الذي عقد، في رام الله وبيروت، في 3 أيلول/ سبتمبر الماضي.
وأجرى وفد حركة "فتح"، الاثنين الماضي، لقاءات مع قادة الفصائل الفلسطينية في مدينة رام الله، تم خلاله عرض ما توافقت عليه حركتا فتح وحماس، في حوارات إسطنبول، التي اختتمت يوم 24 أيلول/ سبتمبر الماضي.
اقرأ أيضا: صحيفة: 4 دول عربية تعرقل تنفيذ اتفاق إسطنبول بين فتح وحماس
وأشار الرفاعي إلى أن لقاءات وفد حركة فتح الذي يترأسه جبريل الرجوب، ستجرى على انفراد مع الأمناء العامين.
وأوضح الرفاعي أن محاور النقاش في الحديث مع الأمناء العامين "كثيرة"، لكنها "تتمحور حول الوضع السياسي بشكل عام، والحالة الفلسطينية والعربية، وإنهاء الانقسام ومناقشة نتائج حوارات إسطنبول في موضوع الانتخابات".
وأوضح الرفاعي أن الوفد قد يجري لقاءات مع مسؤولين سوريين "على عدة مستويات"، موضحا أنه لم يتم تحديد مواعيد هذه اللقاءات "إلا أنها مطروحة".
وفي 3 أيلول/ سبتمبر الماضي، عقد الأمناء العامون للفصائل الفلسطينية، اجتماعا بين رام الله وبيروت، توافقوا خلاله على إجراء "انتخابات حرة ونزيهة".
وعُقد لقاء ثنائي بين حركتي فتح وحماس، في الـ22 من ذات الشهر، في إسطنبول، استمر لمدة 3 أيام، لبحث سبل الوصول إلى الشراكة، وإنهاء الانقسام.