أخبار ثقافية

"مستغانمي" تكشف تزوير 90 بالمئة من كتبها بمصر.. وردود

قالت مستغانمي في تغريدة بموقع "تويتر": "بعض المزورين يصدرون الكتب لأوروبا وأمريكا"- فيسبوك
قالت مستغانمي في تغريدة بموقع "تويتر": "بعض المزورين يصدرون الكتب لأوروبا وأمريكا"- فيسبوك

كشفت الكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي، الأربعاء، أن 90 بالمئة من كتبها المتداولة في مصر مزورة، وكذلك الأمر في دول عربية أخرى؛ ما أثار ردودا واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.


وقالت مستغانمي في تغريدة بموقع "تويتر": "بعض المزورين يصدرون الكتب لأوروبا وأمريكا (..)، عثرت على نسخ مزورة في ميتشيغن وجنيف بعشرين دولارا النسخة".


وجاء تعليق مستغانمي بعد مشاركتها مقالا للكاتب سيد محمود بعنوان "الرواج الزائف وألتراس القراءة"، قال فيه إن القاهرة توشك أن تكون عاصمة لتزوير الكتاب، وهو أمر يسهل التأكد منه بجولة واحدة في شوارع وسط المدينة، والأسوأ أن تأثير التزوير امتد لعواصم أخرى، وهذه الفوضى لن تؤدي لزيادة أعداد القراء.

 

 


وعلق ناشط يدعى "ابن خلدون" على ما كشفته مستغانمي بالقول: "التزوير دليل نجاح الكاتب وتميزه".

 

وقال المغرد سليم: "كل شيء في مصر مزيف"، فيما كتب مغرد آخر: "لا حول ولا قوة إلا بالله، أوسخ السرقات؛ لأنها ببساطة تخرج مثقفا مزورا! (..)".


وذكر مغرد آخر أن ما جرى ليس تزويرا فقط، "بل سرقة جهد وتعب إنسان آخر"، معتبرا أن "المقلد للطبعة هو سارق من نوع آخر!".


وقال ناشط يدعى "محمد": "كاتبتنا القديرة، بصمتك واضحة على جميع كتاباتك، والتزييف لا يغير الحقائق، ولو أن حياتنا أصبحت مزيفة إلى حد ما".

التعليقات (2)
sandokan
السبت، 17-10-2020 01:29 م
من قصة واقعية ^ ألم ^ حب ^ رواية ^ واقعية ^ الملخص الداخلي بقلم : Shekinia ^^ سارق الأحلام ^^ صرخة قوية اعادتني الى الواقع .. كيف حصل هذا كيف ؟؟!! أزحت الأغطية التي تكورت بجانب قدمي بقوة .. وركضت حافية اليها. حمدا لله .. كانت نائمة حتى صراخي المفزع لم يكن كافيا لإيقاظ هذه العنيدة مشعتة الشعر والتي لم تنم الى بجهد خارق وقصة طويلة ما عدت اذكر مصدرها . ركضت نحو طفلتي الغارقة في النوم اتأمل ملامحها البريئة وكأني اراها للمرة الأولى .. ركعت الى جانب سريرها وقبلت تلك اليد المتسللة من تحت الأغطية بحنان .. لأرفع راسي غريزيا نحو القطعة المعلقة فوق سريرها .. كانت لي منذ سنوات والأن هي ملك لها علها تطرد الأرواح السيئة التي ما كانت قادرة على طردها في الماضي والتي ما فتئت تعود باصرار مريض لتنبش دفاتري القديمة متعمدة فتح الجروح التي لم يكن الزمن كفيلا بمداواتها .. قررت ان اعالج جراحي ككل مرة بكوب من القهوة السوداء.. رفيقة احزاني .. وصديقة سنوات غربتي .. رجفة صغيرة عبرت جسدي وانا افتح الشرفة المطلة على المدينة التي لا تنام كوبي المفضل من السائل الأسود يعلو بخاره ليمتزج بصقيع المدينة الصاخبة والتي مع انبلاج الفجر بدت كمدينة الموتى .. خالية وجامدة شبيهة بي.. ركزت ناظري على عامل النظافة الذي بدا منشغلا يزيح مجون الليل عن طرقاتها .. مستقبلا سكان النهار باخفاء وجهها الليلي البشع القبيح عنهم.. راقبته شاردة للحظات قبل أعود إلى الرسائل في هاتفي و أثأملها بمشاعر صعب على تفسرها .. هل عاد الماضي أخيراً للبحث عني بعد كل تلك السنوات .. لكن لما الأن أعدت قراءة السطور .. شعرت و كأن الشاشة أصبحت مشوشة فجأة فرفعت أصابعي أحاول أن أمحو عنها نسائم الصباح .. لكن التشوش لم يكن مصدر شاشة الهاتف .. هما عيناي اللتان بدأتا تمردهما باكراً هذا الصباح .. تنتابني رغبةٌ شديدة في أن أفك الخطر .. تجرأت أصابعي .. لكني تراجعت في اللحظة الأخيرة مانعة إياهم بإصرار .. لاشيء سوى أن تلك الفتاة التي خاطبتها الرسائل لم يعد لها وجود . ( shekinia
sandokan
السبت، 17-10-2020 10:33 ص
^^ سارق الأحلام ^^ صرخة قوية اعادتني الى الواقع .. كيف حصل هذا كيف ؟؟!! أزحت الأغطية التي تكورت بجانب قدمي بقوة .. وركضت حافية اليها. حمدا لله .. كانت نائمة حتى صراخي المفزع لم يكن كافيا لإيقاظ هذه العنيدة مشعتة الشعر والتي لم تنم الى بجهد خارق وقصة طويلة ما عدت اذكر مصدرها . ركضت نحو طفلتي الغارقة في النوم اتأمل ملامحها البريئة وكأني اراها للمرة الأولى .. ركعت الى جانب سريرها وقبلت تلك اليد المتسللة من تحت الأغطية بحنان .. لأرفع راسي غريزيا نحو القطعة المعلقة فوق سريرها .. كانت لي منذ سنوات والأن هي ملك لها علها تطرد الأرواح السيئة التي ما كانت قادرة على طردها في الماضي والتي ما فتئت تعود باصرار مريض لتنبش دفاتري القديمة متعمدة فتح الجروح التي لم يكن الزمن كفيلا بمداواتها .. قررت ان اعالج جراحي ككل مرة بكوب من القهوة السوداء.. رفيقة احزاني .. وصديقة سنوات غربتي .. رجفة صغيرة عبرت جسدي وانا افتح الشرفة المطلة على المدينة التي لا تنام كوبي المفضل من السائل الأسود يعلو بخاره ليمتزج بصقيع المدينة الصاخبة والتي مع انبلاج الفجر بدت كمدينة الموتى .. خالية وجامدة شبيهة بي.. ركزت ناظري على عامل النظافة الذي بدا منشغلا يزيح مجون الليل عن طرقاتها .. مستقبلا سكان النهار باخفاء وجهها الليلي البشع القبيح عنهم.. راقبته شاردة الجراح درجات و جرح قلب أخطرها .. البعض يدواي حروق قلبه بالسفر و النسيان .. و البعض الآخر يعض على جرحه و ينام مكسوراً من الآلم .