سياسة دولية

رئيس أذربيجان يعلن سيطرة قواته على قرى جديدة في قره باغ

أعلنت أذربيجان وأرمينيا عن هدنة إنسانية مؤقتة منتصف السبت/ الأحد- وكالة ترند
أعلنت أذربيجان وأرمينيا عن هدنة إنسانية مؤقتة منتصف السبت/ الأحد- وكالة ترند

قال الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، إن أرمينيا واصلت انتهاكها للهدنة الإنسانية المؤقتة المعلن عنها، مشيرا في الوقت ذاته إلى تقدم قواته ميدانيا وسيطرتها على 13 قرية في منطقة جبرائيل بقره باغ.

 

وأوضح الرئيس الأذري في تغريدات عدة على حسابه في "تويتر"، أن القوات الأرمينية انتهكت الهدنة الإنسانية المتفق عليه ليلة السبت الماضي، وأطلقت قذائفها المدفعية على مناطق سكنية ومواقع عسكرية في أذربيجان.

 

 

 

 

وأضاف، أن "قواته تمكنت من السيطرة على سلطاني وأميرفارلي وماشانلي وحسنلي وعلي كاهانلي وكوملاك وحاجلي وقوير تشينفيصلي ونيازغزلار وكتشل محمدلي وشاه والي وحجي إسماعيلي وإسحاقلي، في منطقة جبرائيل بقره باغ".

 

وأعلن علييف، أمس الأحد، رفع علم بلاده على جسر "خودافرين" التاريخي في محافظة جبرائيل في إقليم "قره باغ".

 

ويقع جسر "خودافرين"، في محافظة جبرائيل جنوب غربي أذربيجان، على نهر "أراز" وعلى الحدود مع إيران وتم بناؤه في القرن الحادي عشر ميلادي. 

 

 

 

وأصيب مدني في أذربيجان، وتعرض 25 منزلا لأضرار جسيمة، بعد هجمات بالمدفعية الثقيلة أطلقتها القوات الأرمينية على قرى مدينتي ترتر وأكجة بدي بحسب الإدعاء العام الأذري.

 

لافروف: نعمل على إنشاء آلية لمراقبة التهدئة

 

وأعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف،الاثنين، أن موسكو تعمل مع كل من يريفان وباكو على إنشاء آلية لمراقبة وقف إطلاق النار في إقليم قره باغ.

 

وشدد على أن استهداف المنشآت المدنية في منطقة النزاع بين أرمينيا وأذربيجان غير مقبول.

وكانت أذربيجان وأرمينيا، قد أعلنتا عن هدنة إنسانية مؤقتة ثانية تبدأ منتصف ليل السبت/ الأحد، فيما تتبادل الاتهامات بين البلدين بخرقها.

 

وتأتي الهدنة الإنسانية المعلن عنها، بعد أخرى لم تثبت اتفقا عليها في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي برعاية روسية.

التعليقات (1)
أبو العبد الحلبي
الإثنين، 19-10-2020 07:50 ص
لا توجد عندي مشكلة في أن أذربيجان شيعية. إنها بلد مظلوم احتلت أرمينيا 20% من أرضه قبل حوالي 30 عاماً و أقرت الأمم المتحدة عدة مرات أن الإقليم محتل و أنه لا بد من انسحاب أرمينيا منه . لكن الخدعة لأذربيجان كانت فيما يسمى مسار المفاوضات التي امتدت سنوات طويلة دون أن تسفر عن شيء بينما كانت أرمينيا تقوم بتغيير الوقائع على الأرض . أتمنى أن يكون الأذريون قد فهموا أن أقوى عصابة في الأرض لا تحل أزمة و إنما تدير أزمة تريد لها أن تستمر ، ثم بعد مرور فترة طويلة ستعترف بشرعية ضم الإقليم لأرمينيا كما فعلت في سوابق أخرى . ما تم أخذه بالقوة يستعاد فقط بالقوة في عالمنا الحالي و ليس من خلال المفاوضات العبثية .