هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ارتفعت حالات الإصابة بفيروس كورونا في الأردن، الأربعاء، إلى أعلى معدل يومي منذ بدء الجائحة، مسجلا 2648 حالة إصابة جديدة.
وتواجه المملكة تفشيا كبيرا للفيروس في الآونة الأخيرة ،ارتفعت خلاله الإصابات ثلاثة أمثال في الأسبوعين الماضيين فقط.
وزادت حالات الإصابة في الأردن الشهر الماضي عن معظم بلدان الشرق الأوسط، في تراجع عن نجاح المملكة على مدى شهور في احتواء تفشي الفيروس. وهناك أيضا قفزة مقلقة في الوفيات اليومية، التي يبلغ متوسطها اليومي الآن حوالي 30.
وقال رئيس الوزراء، بشر الخصاونة، إنه على الرغم من دخول البلاد "مرحلة صعبة" بعد انتقال العدوى محليا على نطاق واسع، فإنها لن تعاود فرض العزل العام على مستوى البلاد.
وأضاف الخصاونة في تصريحات صحفية: "الإغلاقات الطويلة ستؤدي إلى زوال بعض القطاعات الاقتصادية"، مرددا مخاوف من أن العزل العام الصارم الذي يعطل مناحي الحياة اليومية من شأنه أن يشل الاقتصاد المعتمد على المساعدات.
وقالت السلطات إنه منذ بداية تفشي الوباء، سجل الأردن الذي يبلغ عدد سكانه حوالي 10 ملايين نسمة 43620 إصابة و443 حالة وفاة.
وأفاد الخصاونة بأن الحكومة اختارت العزل العام ليوم واحد، هو يوم الجمعة، حتى نهاية العام، لكن حظر التجول الليلي سيُمدد ساعتين أخريين، ليبدأ الساعة 11 مساء.
كما قررت إغلاق دور الحضانة اعتبارا من يوم السبت.
وستظل المدارس والأكاديميات والجامعات مغلقة، بينما ستفتح المطاعم والمقاهي بضمانات صحية أكثر صرامة. وسيبقى الحظر الصارم على التجمعات الاجتماعية لأكثر من 20 شخصا من حفلات الزفاف إلى الجنازات.
وذكر وزير الصحة، نذير عبيدات، أن الحكومة تستعد لقفزة محتملة تتجاوز ثلاثة آلاف حالة في اليوم، مشيرا إلى أن السلطات ستبذل قصارى جهدها لمنع انهيار نظام الرعاية الصحية.
وقال إن الأردن لديه 1300 سرير في المستشفيات، و700 سرير بوحدات العناية المركزة، و600 وحدة للتنفس الصناعي، وإن لديه القدرة على رفع هذه الأعداد، مضيفا أن هناك الآن 1078 مريضا يعالجون في المستشفيات.