هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دعت وزارة الخارجية الفرنسية، الثلاثاء، رعاياها إلى الحذر من تصاعد الغضب بالدول الإسلامية، نظرا لموجة الاحتجاج والتنديد بنشر باريس رسوما مسيئة للإسلام والنبي محمد ﷺ.
وأوصت الخارجية الفرنسية مواطنيها المقيمين في دول ذات أغلبية من المسلمين، ورعاياها في إندونيسيا وبنغلادش والعراق وموريتانيا بتوخي الحذر، ودعتهم إلى الابتعاد عن أي احتجاجات تتعلق بالرسوم وتجنب أي تجمعات عامة.
وقالت: "نوصي بتوخي أقصى درجات اليقظة خاصة أثناء السفر وفي الأماكن التي يرتادها السياح أو الجاليات الوافدة".
وأصدرت السفارة الفرنسية في تركيا نصيحة مماثلة لمواطنيها هناك.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من أشد المنتقدين للحكومة الفرنسية، ودعا الاثنين إلى مقاطعة البضائع الفرنسية.
اقرأ أيضا: إدانة لموقف فرنسا بعد الإساءة للنبي.. وتواصل حملة المقاطعة
ووجه رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان انتقادا إلى سلوك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، متهما إياه "بمهاجمة الإسلام".
وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، الثلاثاء، إن على تركيا وباكستان عدم التدخل في الشؤون الداخلية لبلاده.
وشهدت فرنسا خلال الأيام الماضية، نشر صور ورسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد ﷺ، على واجهات مبان في فرنسا، ما أشعل موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي.
وفي 21 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، قال الرئيس إيمانويل ماكرون، إن فرنسا لن تتخلى عن "الرسوم الكاريكاتورية"؛ ما ضاعف موجة الغضب في العالم الإسلامي، وأُطلقت في بعض الدول حملات مقاطعة للمنتجات والبضائع الفرنسية.
وفي غضون ذلك، تواصلت دعوات مقاطعة المنتجات الفرنسية في جميع أنحاء العالم، ردا على الإساءة للإسلام والنبي محمد ﷺ.
ونشر ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صورا لمحال تجارية في دول إسلامية، تزيل جميع المنتجات الفرنسية، وتعلن مقاطعتها، احتجاجا على إساءة فرنسا للنبي محمد ﷺ والدفاع عن الرسوم المسيئة.