سياسة دولية

طهران: ترامب رحل ونحن باقون.. هكذا علقت على اتفاق النووي

"فقط معا يمكننا بناء مستقبل أفضل للجميع"- جيتي
"فقط معا يمكننا بناء مستقبل أفضل للجميع"- جيتي

قال وزير الخارجية الإيران، محمد جواد ظريف، في رسالة وصفها بـ"المخلصة"، إلى الجوار، في إشارة إلى دول خليجية، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب راحل بعد 70 يوما، "لكننا سنبقى هنا للأبد".

 

وفي تغريدة عبر تويتر، فجر الاثنين، قال ظريف: "المراهنة على الغرباء لتوفير الأمن، ليست مقامرة جيدة أبدا".

وأضاف: "نمد يدنا إلى جيراننا للحوار لحل الخلافات".

 

وتابع: "فقط معا يمكننا بناء مستقبل أفضل للجميع".

 

 

اقرأ أيضا: روحاني: فوز بايدن فرصة للعدول عن سياسة ترامب المؤذية

 

من جهتها قالت وزرة الخارجية الإيرانية، إنه من السابق لأوانه الحديث عن العلاقة مع واشنطن، مطالبة إياها بضرورة تغيير سلوكها ورفع إجراءاتها السابقة.

 

وأضافت، أن ما حدث في واشنطن رسالة مهمة لدول المنطقة، أنه لا يمكن الاعتماد على أمريكا لتوفير الأمن.

 

وشددت على أنه لايمكن التفاوض من جديد حول الاتفاق النووي، وهذا الموقف لايتغير بتغير الأفراد في واشنطن، مستدركة أن طهران ستتخذ القرار المناسب بعد تسلم الحكومة الجديدة في واشنطن لمسؤولياتها.

 

وفي وقت سابق، اعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني، أن فوز الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، يشكل "فرصة" لواشنطن للتعويض عن "أخطاء" عهد ترامب، الذي اعتمد سياسة الضغط الأقصى على طهران.

وقال روحاني، في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للرئاسة الإيرانية؛ إن "سياسة الإدارة الأمريكية المؤذية والخاطئة في الأعوام الثلاثة الماضية، لم تكن مدانة من قبل الناس في كل أنحاء العالم فحسب، بل أيضا لقيت معارضة من سكان هذا البلد (الولايات المتحدة) في الانتخابات الأخيرة".

وأضاف: "الآن ثمة فرصة للإدارة الأمريكية المقبلة للتعويض عن الأخطاء السابقة، والعودة إلى مسار احترام الالتزامات الدولية".

واتبع ترامب الذي تولى الحكم مطلع العام 2017، سياسة "ضغوط قصوى" حيال إيران، لا سيما منذ قراره الانسحاب بشكل أحادي من الاتفاق حول برنامجها النووي في 2018، وإعادة فرض عقوبات اقتصادية قاسية عليها.

التعليقات (1)
عربي
الإثنين، 09-11-2020 06:25 ص
الامارات والسعودية تحولوا الى خنجر في ظهر العرب وفي ظهر القضية الفلسطينية وصاروا دول عميلة ل اسرائيل, وللعلم لست فلسطينيا, لكن هذه الخيانات والعهر والدعارة والمنيكة الاماراتية والسعودية, لا يمكن السكوت عنها. لو كنا في زمن عبد الناصر, لجرى تصنيف السعودية والامارات دول معادية. مع أني سني ولست شيعي وأكره ايران, لكن والله أتمنى من كل قلبي لو تحتل ايران السعودية والامارات. المسخرة الكبرى أن القحبة الديوث المعتوه محمد بن زايد يعتقد أن الجيش الاماراتي هو أقوى جيش في المنطقة, مع العلم أن الامارات لم تخض أي حرب في حياتها ,واليمن لم يقاتل فيها الاماراتيون, بل استأجروا سودانيين وكوبيين وقاتلوا عنهم. الخبرة القتالية الوحيدة والتي يمتلكها "أقوى جيش في المنطقة" هي في لعب البلاي ستيشن والاتاري, ولو أرادت ايران احتلال الامارات والسعودية لاستطاعت فعل ذلك بواسطة الشرطة النسائية الايرانية فقط دون أن يحتاج الجيش الايراني للتدخل. في ظرف نصف ساعة, تستطيع الشرطة النسائية احتلال كامل الامارات, وبالنسبة للسعودية في 3 ساعات فقط, والسبب كبر مساحة السعودية, وليس بسبب وجود رجال هناك. أتمنى أن تعدم ايران كل من القحبة الديوث محمد بن زايد والقحبة الديوث محمد بن سلمان ومعهم أيضا القحبة الديوث سلمان بن عبد العزيز الكلب, وهذا قصاص الخونة.