هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
سجلت مجموعة طيران الإمارات خسائر نصف سنوية تجاوزت الـ14 مليار درهم (3.8 مليار دولار)، بسبب التداعيات السلبية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا.
وأوضحت المجموعة التي مقرها دبي، في بيان، أن الإيرادات تراجعت بنسبة 74 بالمئة خلال النصف الأول المنتهي في سبتمبر/أيلول الماضي، إلى 13.7 مليار درهم (3.7 مليار دولار)، مقابل 53.3 مليار درهم (14.5 مليار دولار) بالفترة المقارنة من العام الماضي.
وأرجعت المجموعة هذا الانخفاض الكبير في الإيرادات، بشكل أساسي، إلى جائحة "كوفيد-19" التي شلّت حركة السفر الجوي أسابيع كثيرة، بعد قيام معظم دول العالم بإغلاق حدودها وفرض قيود على السفر.
وتابعت: "في إطار الإجراءات الاحترازية لاحتواء الوباء، توقفت رحلات الركاب المنتظمة في دبي لمدة 8 أسابيع خلال شهري أبريل/نيسان ومايو/أيار 2020".
وكانت المجموعة حققت أرباحاً بقيمة 1.2 مليار درهم (320 مليون دولار) بالفترة المماثلة من العام الماضي.
وسجلت أعداد العاملين في مجموعة الإمارات انخفاضاً كبيراً بنسبة 24 بالمئة، بنهاية سبتمبر/أيلول الماضي إلى 81 ألفا و334 موظفا، قياسا على الأعداد المسجلة في مارس/آذار 2020.
وذكرت المجموعة أن خفض أعداد الموظفين يتماشى مع قدرة المجموعة وأنشطة الأعمال في المستقبل المنظور والتوقعات العامة للصناعة.
وأظهرت البيانات أن طيران الإمارات (تابعة للمجموعة) سجلت خسائر 12.6 مليار درهم (3.4 مليار دولار) خلال فترة الستة أشهر بنهاية سبتمبر/أيلول الماضي، من أرباح 862 مليون درهم (235 مليون دولار) بالفترة المقارنة.
وانخفضت إيرادات طيران الإمارات بنسبة 75 بالمئة خلال الفترة إلى 11.7 مليار درهم (3.2 مليار دولار) بانخفاض نسبته 75 بالمئة، وذلك نتيجة للقيود الصارمة على الطيران والسفر حول العالم بسبب جائحة "كوفيد-19".
وفرضت جائحة كورونا تحديات غير مسبوقة أضرت بقطاع الطيران العالمي في ظل انهيار الطلب على السفر خلال الأشهر الماضية.
ووصلت صناعة الطيران إلى طريق مسدود للتعافي مع تجدد إصابات كوفيد-19 خاصة في أوروبا والولايات المتحدة، حسبما ذكر تقرير سابق للاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا".