هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشف أحد الأعضاء المشاركين في ملتقى الحوار السياسي الليبي المنعقد في تونس لـ"عربي21" آخر تطورات المشاورات هناك وموعد انتهاء الاجتماعات رسميا.
وقال العضو، الذي لم يذكر اسمه نظرا لمنع التصريحات الإعلامية من قبل البعثة الأممية، في تصريحات خاصة إن "بعثة الدعم في ليبيا قررت إنهاء الاجتماعات رسميا في موعدها المقرر يوم 15 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري وإلغاء مقترح التمديد لأجل التشاور، وأنه أمام الملتقى يومان فقط لحسم كل الملفات المطروحة ومنها الحكومة والرئاسي الجديد".
وكشف أن "الاختيار بين المرشحين لرئاسة الحكومة والمجلس الرئاسي الجديد يحتاج إلى وقت أطول لذا اقترح بعض النواب تأجيل مناقشة تشكيل الحكومة والرئاسي إلى وقت آخر كون المدة المتبقية غير كافية لإنجاز الأمر، لكن البعثة لم تعلق على المقترح"، وفق كلامه.
"تأجيل وانسحاب"
ونفى عضو الملتقى ما تناقلته بعض وسائل الإعلام المحلية وصفحات التواصل الاجتماعي عن تهديد أعضاء برلمان طبرق بالانسحاب من الاجتماعات وتسبب ذلك في إيقاف الجلسات، موضحا أن البعثة استجابت لطلب بعض الأعضاء بإعطاء النصف الأول من يوم الجمعة فترة راحة، والجلسة المسائية بدأت منذ ساعتين، حسب معلوماته.
اقرأ أيضا: ما تداعيات بيان النواب الليبيين المشترك ضد البعثة الأممية؟
وحول غياب بعض الأعضاء فعليا عن حضور الجلسات وذكر ذلك على صفحاتهم الرسمية، قال لـ"عربي21" من تونس: "بالفعل هناك أعضاء قليلون يتفاعلون مع الجلسات عبر تطبيق "زوم" لأنهم كانوا مخالطين لأحد الأعضاء الذي أثبت الفحص الطبي إصابته بفيروس كورونا، ما منعهم من الالتحاق بنا في القاعة".
وبسؤاله عن آخر التطورات حتى الآن والعراقيل التي يمكن أن تواجه الملتقى، أوضح العضو المشارك أنه منذ بدء الجلسات حتى اليوم "الجمعة" تم الاتفاق على خارطة الطريق للمرحلة التمهيدية التي تقود إلى انتخابات، وكذلك فتح نقاشات موسعة حول معايير وآليات اختيار السلطة التنفيذية والمجلس الرئاسي ولا تزال المشاورات حولها وأنه حتى اليوم لم تعلن أسماء رسمية للترشح".
وتابع: "أكبر معضلة تقابل الاجتماعات في تونس الآن هي مرحلة التصويت حول الأسماء المرشحة لرئاسة الحكومة ولعضوية ورئاسة المجلس الرئاسي الجديد وهي بالنسبة لنا أصعب مرحلة"، وفق تعبيره وتصرحاته لـ"عربي21".