هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يقترب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من الاعتراف بهزيمته في الانتخابات مقابل منافسه الديمقراطي، جو بايدن، وذلك في أول مؤتمر صحفي له بعد الانتخابات.
وقال ترامب خلال حديثه عن أزمة كورونا في بلاده: "لا أعلم هوية الإدارة المقبلة (..) الوقت كفيل بإظهار ذلك"، وذلك بعد أن رفض مرارا الاعتراف بالهزيمة، إلى جانب تأكيد وزير خارجيته، مايك بومبيو، أن ترامب باق لدورة ثانية في البيت الأبيض.
الثلاثاء الماضي، وعد بومبيو، بعملية "انتقالية سلسة" في الولايات المتحدة نحو ولاية ثانية للرئيس دونالد ترامب.
وقال بومبيو في مؤتمر صحفي: "سيكون هناك انتقال سلس إلى ولاية ثانية لترامب".
واستبق ترامب مؤتمره الصحفي بتغريدة نشرها على حسابه بـ"تويتر"، شكك فيها بالنظام الانتخابي حين قال: "لا عجب أن تكون النتيجة في أريزونا خسارة بفارق بسيط، وذلك كله بسبب نظام الانتخابات البشع".
November 13, 2020
في سياق متصل ، قال ترامب؛ إن "ما أعلنته شركة فايزر بشأن لقاح كورونا فاق التوقعات وتلقيت تهاني من قادة العالم على هذا الاختراق العلمي".
وأضاف ترامب: "تراجع أداء الاقتصاد الأمريكي بسبب الإغلاق، لكن سجلنا انتعاشة ولن أسمح بالإغلاق مجددا".
وشدد ترامب على أن أداء إدارته "كان جيدا في مواجهة تفشي كورونا، حيث قامت بدور مهم في تقليص الوفيات بشكل كبير"، على حد قوله.
— November 13, 2020
ويأتي حديث ترامب بالتزامن مع بدء فرض قيود جديدة على المستوى المحلي في الولايات المتحدة، مع بلوغ عدد المرضى بفيروس كورونا ممن تتطلب حالتهم الدخول إلى المستشفى، أعلى مستوى له في البلاد.
وقال ترامب إنه سيتم إنتاج ملايين الجرعات من اللقاح وستوزع في كل الولايات باستثناء نيويورك لأن حاكمها لا يثق باللقاح.
وأشار إلى أن اللقاح سيوزع بسرعة على المسنين والعاملين في الخطوط الأولى في مواجهة كورونا، أولا.
وأضاف ترامب "حققنا نجاحا كبيرا في رفع نسب الشفاء وتقليص الوفيات" جراء الوباء، موضحا أن بلاده لديها أقل معدل وفيات بين مصابي كورونا في العالم.
كما أكد الرئيس الأميركي أن إدارته لن تدخر جهدا في توفير كل وسائل الحماية من المرض للأميركيين، مشيرا إلى أنها وفرت أجهزة التنفس الصناعي "لكل أميركي كان بحاجة اليها".
كما تحدثت عن لقاخات وعقارات واعدة ستطرح قريبا لمواجهة وباء كورونا الفيروسي.
وأعرب ترامب عن أمله في عودة الأميركيين إلى المدارس والأعمال، مشيرا إلى أن "الإغلاق العام يكلف 50 مليار دولار".
وتعتبر الولايات المتحدة أكثر البلدان تسجيلا للوفيات في العالم مع نحو 242 ألف حالة من أصل أكثر من 10 ملايين إصابة.